عربية ودولية

يوم جديد من العمليات الروسية بأوكرانيا.. وتناقضات حول استخدام الكيمياوي

واصل الجيش الروسي لليوم الـ49 تدمير المرافق العسكرية الأوكرانية، الأربعاء، في إطار عمليته بأوكرانيا، بينما حذرت موسكو من إعداد كييف استفزازات جديدة لاتهام القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب، وسط تناقض التصريحات حول احتمال استخدام موسكو لأسلحة كيمياوية في مدن أوكرانية، خاصة ماريوبول.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن النقص في تنسيق التحركات العسكرية أعاق التقدم الروسي في أوكرانيا، مضيفة أن المقاومة الأوكرانية دفعت روسيا لتعيين جنرال لتنسيق التحركات العسكرية.

وفي آخر التطورات، قال وزير داخلية أوكرانيا إن أكثر من 720 شخصا قتلوا في بوتشا وبعض ضواحي كييف.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من جهته، قال إن العملية الروسية في أوكرانيا تتطور وفقا للخطة الأصلية لهيئة الأركان الروسية، فيما فيما وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التهديدات المتكررة من البعض في روسيا باستخدام أسلحة كيمياوية تعني أن الغرب بحاجة إلى التحرك الآن للحيلولة دون نشر مثل هذه الأسلحة.

إلا أنه عاد وقال إنه من غير الممكن التوصل إلى استنتاجات مؤكدة مئة بالمئة بشأن ما إذا كانت القوات الروسية استخدمت أسلحة كيمياوية في ماريوبول، مشيرا إلى أنه لا يتسنى إجراء تحقيق مناسب في المدينة المحاصرة.

وتزامنا، استخدم الرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأولى مصطلح “الإبادة الجماعية” لتوصيف ما يحصل في أوكرانيا في ما يبدو اتّهاماً للجيش الروسي، الذي يواصل عمليته العسكرية في أوكرانيا.

وهو ما أكده البنتاغون، حيث أكد مسؤول رفيع فيه بأن السلطات الأميركية لا تستطيع تأكيد صحة الأنباء عن استخدام القوات الروسية أسلحة كيميائية في مدينة ماريوبول في منطقة دونباس.

وفي آخر التطورات الميدانية، اكتشف العاملون في أجهزة الأمن الروسية أرشيفا يحتوي على ملفات شخصية لقوات الأمن الأوكرانية في مستشفى خيرسون الإقليمي للأطفال.

وأفيد بأنه تم العثور في أرشيف مستشفى الأطفال المحلي، على ملفات شخصية وسجلات طبية لموظفي أجهزة الأمن في أوكرانيا.

وينفي الموظفون العاملون حاليا في أرشيف المستشفى تورطهم في المستندات التي تم العثور عليها ولا يفهمون كيف وصلت إلى المرفق الطبي الخاص بالأطفال، مشيرين إلى سلوك الإدارة السابقة للمستشفى، التي فرّ أفرادها من مكان عملهم قبل وصول القوات الروسية إلى المدينة.

ووقعت في أيدي أجهزة الأمن الروسية، وثائق مثيرة للاهتمام من وجهة نظر عملياتية، بما في ذلك المواصفات الشخصية السرية لضباط الشرطة في منطقة خيرسون، وعدد من الوثائق الأخرى التي لم يتم الإعلان عنها بعد لدواع أمنية.

يُشار إلى أن الحياة السلمية الطبيعية تم استعادتها في خيرسون بالكامل، ويتم توفير الأمن من قبل الجيش الروسي وأجهزة الاستخبارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى