اخبار خاصةبالادلةمقالات

امريكا الحوثي علاقة مثيرة للجدل!

مقتبسات من تغريدات متفرقة :

لاحظوا ودققوا في انعكاسات عمليات الحوثي في البحر الاحمر على الرغبات الامريكية الاستثمارية والاستراتيجية ، ستجدون ان تنفيذ الجماعة لأعمال عسكرية وسياسية تدخل ضمن المصالح الأمريكية و يجعلنا نجزم أن العلاقة بين الطرفين أصبحت أمرًا واقعًا.

امريكا وظفت القاعدة والقراصنة الصوماليين من قبل لاجل السيطرة على خطوط الملاحة.. واليوم توظف الحوثيين كسيف مزدوج ، وظفته لضرب القاعدة والقبائل السنية والان توظفه لتكريس وجودها في المياه اليمنية والاقليمية.

محطة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) في صنعاء، تلقت توجيهات من واشنطن بتكثيف تعاونها مع الجماعة، لضرب عدة خصوم ، وفي الظاهر في ما يتعلق بجمع المعلومات الاستخباراتية عن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

تتذكرون حينما وصف قيادي في حركة الحوثي ، دعم الطيران الأمريكي لجماعة الحوثي في الحرب ضد القبائل والقاعدة في رداع، بأنه نوع من المساعدة الإلهية لأولياء الله الصالحين.!

تصنيف أمريكا لجماعة الحوثي كجماعة إرهابية (على الورق) هو قرار وهمي متعدد الأوجه، وله العديد من الدوافع والتداعيات، و مجرد خطوة أخرى في أجندتهم الأكبر في المنطقة.

وتهدف أمريكا، من خلال دعمها السري للحوثي، إلى تقديم الجماعة كقوة عسكرية هائلة قادرة على الوقوف في وجه أمريكا والقوى الكبرى الأخرى.

أمريكا تستخدم تصنيفها للحوثيين كجماعة إرهابية كأداة لتعزيز أجندتها الخاصة في اليمن. ومن خلال تصوير الحوثيين على أنهم عدو، تسعى أمريكا أن تمنح الحوثي اليد العليا في المنطقة وفي المفاوضات .

ومثلما عززت امريكا الكيان المالي للجماعة تحت ذريعة المساعدات الانسانية فقد منحت امريكا الحوثيين الهيبة والنفوذ في البحر و في المفاوضات، من أجل تحقيق أهدافها الأوسع في اليمن.

كشف تقرير امريكي كواليس العلاقة بين واشنطن والجماعة وجاء في التقرير : لا يوجد ما يربط الحوثيين لا عسكرياً أو دينياً أو اقتصادياً بالولايات المتحدة، كانوا مصدر إزعاج محتمل لملوك العرب السنة”، لذا احتويناهم لادارة التناقضات !

الصحيفة كشفت ان الحوثيين اعتذروا للولايات المتحدة الأمريكية عن شعارهم “الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل”، في يونيو 2016، أثناء محادثات الكويت بين الأطراف اليمنية، التي انتهت بالفشل، واعترفوا بأن شعارهم هذا للاستهلاك المحلي فقط.

التعاون والعلاقات العميقة بين الجماعة واسرائيل ليست وليدة اليوم ، ولم تبدا من اللقاء الاخير الذي جمع قيادات حوثية مع ضباط إسرائيليين في سلطنة عمان ، والتاريخ يكشف طبيعة موقف الحوثيين من إسرائيل ومن قبلهم أجدادهم الإماميين، بدءا من عملية تهجير يهود اليمن إلى إسرائيل في عهد الإمام أحمد وحتى يومنا هذا.

لحظة اندلاع ثورة 26 سبتمبر 1962، ساندت إسرائيل قوات الإمام البدر في حربه على الثوار والجيش المصري المساند لهم، من خلال طلعات جوية، وفقا لما كشفت عنه صحيفة سلاح الجو الإسرائيلي في مايو 2008.

كل الحقائق تؤكد زيف شعار الحوثيين الذي يغررون به على البسطاء، وهو شعار “الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل”، كما تؤكد بأن الحوثيين مستعدون للتحالف حتى مع الشيطان من أجل مصالحهم، وليس فقط اسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى