تقارير

اليمن | رصد (950) حالة تعذيب تعرض لها المختطفين خلال عامين

اخباري نت – قال تقرير حقوقي يمني، اليوم السبت، إنها رصد (950) حالة تعذيب تعرض لها المختطفين في عدد من محافظات البلاد خلال العامين الماضيين.

جاء ذلك خلال إشهار أمهات المختطفين تقريرا لها والذي جاء تحت عنوان “حين يغدو الموت أمنية، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة تعز وسط البلاد.

وذكرت الرابطة في تقريرها أن الرصد محافظات صنعاء وعدن والحديدة وحضرموت وعمران وإب وتعز وذمار وصعدة.

ولفت التقرير إلى أن حالات التعذيب التي تعرض لها المختطفون والمخفيون قسراً والمعتقلين تعسفياً، بلغت (950) حالة تعذيب تصدرت أمانة العاصمة المركز الأول بين المحافظات بواقع (144) حالة، تليها محافظة الحديدة في المرتبة الثانية بـ(121) حالة، و إب في المرتبة الثالثة بــ(88) حالة، و ذمار في المرتبة الرابعة ( 87) حالة، ثم محافظة تعز ( 80) ثم محافظة عدن (35) حالة، و توزعت بقية الحالات على المحافظات الأخرى.

وأوضح أن حالات القتل تحت التعذيب والتصفية الجسدية في أماكن الاحتجاز بلغت (128) حالة حتى تاريخ إصدار التقرير منها (71) حالة تعذيب حتى الموت و (48) حالة تصفية و إعدام في السجون.

ووفقا للتقرير تصدرت محافظة عدن بــ (16) حالة ونفس العدد في محافظة إب، تليها محافظة صعدة بــ(15) حالة، والحديدة في المرتبة الثالثة بــ(14) حالة، و في المرتبة الرابعة محافظة تعز بــ(13) حالة، و صنعاء في المرتبة الخامسة بــ(12) حالة، وتوزعت الحالات على بقية المحافظات.

وأشار التقرير إلى أن عدد الوقائع في التقرير بلغت (30) واقعة قدمها الشهود، و (2) عن انتهاكات الاحتجاز التعسفي التي تعرضت له النساء، (11) واقعة لشهداء قتلوا تحت التعذيب.

وقالت الرابطة في تقريرها بأنها تلقت العديد من البلاغات والنداءت من مدينة عدن التي تعاني فيها أمهات المخفيين قسرا معاناة كبيرة جدا، واللاتي لم يجدن المساندة في رحلة بحثهن عن أبنائهن لدى التشكيلات العسكرية المدعومة من التحالف، ونفذت الرابطة وشاركت في أكثر “20”وقفة احتجاجية بعدن دون استسلام او يأس.

ودعت الرابطة في ختام تقريرها، رئيس الجمهورية ونائبة والحكومة اليمنية والمبعوث الأممي ومجلس حقوق الإنسان ولجان التحقيق الدولية واللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والمنظمات المحلية والدولية والعاملة في مجال حقوق الإنسان منها إلى إيقاف التعذيب في اليمن بكل أشكاله.

وطالبت الرابطة بتمكين المختطفين والمعتقلين تعسفا والمخفيين قسرا من حقوقهم الإنسانية الطبيعية، ومحاكمة الجهات المنتهكة التي قامت بالإختطاف والإخفاء والتعذيب والقتل نحت التعذيب.

وأكدت على ضرورة تعويض ضحايا التعذيب وعائلاتهم، بالإضافة إلى حماية عائلات المختطفين والمعتقلين تعسفيا والمخفيين قسرا من الإعتداء والإبتزاز.

ودعت الرابطة في تقريرها إلى حماية عائلات القتلى تحت التعذيب من الإبتزاز والتهديد والإعتداء، وتوفير الحماية لمقدمي البلاغات والشكاوي والشهود والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وشددت على أهمية دعم توثيق حالات التعذيب والقتل تحت التعذيب طبيا وقانونيا من الجهات الطبية والقانونية المحايدة والمتخصصة.

كما طالبت تحديد عقوبات رادعة في القانون اليمني على مرتكبي جريمة التعذيب، ورعاية المفرج عنهم نفسيا واقتصاديا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى