اقتحامات لا انتخابات| عنفوانية الاقتحامات الحوثية تقودهم للهرب نحو الانتخابات كجسر اخير للنجاة
اخباري نت –
خسرت مليشيا الحوثي سياسيًا واقتصادية وعسكريًا لتخسر ميدانيًا وتخسر الارض ولم يبقى لها سوى النجاة بعملية مفاوضات سرية وتجهيزات للانتخابات كخيار اخير للنجاة من سقوطهم المدوي.
حيث بدأت مليشيا الحوثي بالترتيب بخطوات لإجراء انتخابات في مناطق سيطرتها، حيث التقى رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى المنحل للمليشيا صالح الصماد، رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء محمد الحكيمي وأعضاء اللجنة، وناقش معها سير العمل باللجنة وخططها وبرامجها والصعوبات التي تواجهها.
وأبدى القيادي الحوثي الصماد، خلال اللقاء “استعداد السلطات في صنعاء لتذليل الصعوبات والعوائق التي تقف حائلا دون قيام اللجنة العليا للانتخابات بمهامها واستمرارها في عملها رغم الظروف التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار”، حسب قوله.
وأشاد القيادي الحوثي بصمود وجهود اللجنة، وقال إنه “لا أحد يشك في نزاهة ووطنية وحيادية أعضائها وكوادرها”.
سخرية عارمة شهدها الشارع اليمني الى جانب وضوح حقيقة انكسار شوكة المليشيا وسحقهم بالجبهات، بعد ان وزعت كل طاقاتها الاعلامية نحو هاشتاق اقتحامات لا انتخابات، هذه الحملة الاعلامية كانت تستهدف قول الشهيد الرئيس السابق علي عبدالله صالح نحو عمل انتخابات واصلاح الوضع في طريقه لانهاء ما تعانية اليمن.
ولكن الامر هنا ليس من اجل الاصلاح بل من اجل تجنب دحر المليشيا من كافة رقعة الوطن اليمني، الامر الذي عبر عنه الكثيرين بان هذا لن يثني الجميع حول اجتثاث هذه الفئة الضالة الكهنوتية العميلة الخارج.
