عربية ودولية

اشتباكات عند أبواب كييف.. وموسكو تدفع بتعزيزات جديدة

في اليوم الرابع للعملية العسكرية التي أطلقتها موسكو على الأراضي الأوكرانية، تجددت الاشتباكات بأسلحة ثقيلة ومتوسطة ليل السبت الأحد في الجبهتين الشمالية والغربية للعاصمة كييف.

فيما سُمع دوي انفجار غربي وسط كييف صباح اليوم بعد دقائق من إطلاق صفارات الإنذار.

كما سُمع دوي انفجارين آخرين، بعد نحو 20 دقيقة عند الساعة 8.40 صباحا (0640 بتوقيت جرينتش)،ـ بحسب ما نقلت رويترز عن شهود عيان.

إلى ذلك، أكدت مصادر من العاصمة الأوكرانية أن الساعات الماضية كانت الأعنف. وأوضح الصحفي ميخائيلو ألاندرانيكو من كييف، للعربية أن غالبية سكان المدينة نزلوا إلى الملاجئ أو الطوابق السفلية، واصفاً الليلة الماضية بالأقسى على الإطلاق.

معدات عسكرية ثقيلة

بالتزامن، دفعت روسيا بمعدات عسكرية ثقيلة إلى داخل الحدود الأوكرانية خلال ساعات الليل الماضية، أكثر من الليلتين السابقتين بحسب ما أكدت مصادر مطلعة لشبكة سي أن أن.

كما كثفت القوات الروسية استهدافها لمواقع استراتيجية أوكرانية

في حين، اتهم مسؤول عسكري أميركي رفيع القوات الروسية بإطلاق “أكثر من 250” صاروخا على أوكرانيا “حتى هذا الصباح”. وقال إن غالبية الصواريخ “باليستية قصيرة المدى”.

كما أشار إلى أن “عدة ضربات صاروخية روسية استهدفت بنى تحتية مدنية ومناطق سكنية”، إلا أنه أوضح أنه لا يمكنه الجزم إن كان ذلك عن عمد.

من آثار الدمار في أوكرانيا (فرانس برس)

من آثار الدمار في أوكرانيا (فرانس برس)

روسيا تنفي

في المقابل، نفت روسيا استهداف مناطق سكنية، إلا أنها أكدت أكثر من مرة منذ فجر 24 فبراير (2022) أن ضرباتها ستركز عل البنى التحتية العسكرية الأوكرانية.

يذكر أن شرارة العملية العسكرية الروسية انطلقت فجر الخميس الماضي، بعد اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني(لوغانسك ودوناتيسك) ما ادى إلى تصاعد التوتر إلى أقصى الحدود بين الدولتين الجارتين.

ودفع الهجوم الروسي الدول الغربية إلى فرض عقوبات عدة على مصارف روسية، وعشرات الأثرياء في البلاد من المقربين إلى الكرملين.

كما طالت العقوبات الأوروبية والأميركية بوتين نفسه، ووزير خارجيته سيرغي لافروف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى