مقالات

سقوط آخر اوراق الحوثي بحضور صالح الصماد ال سعود!!؟

 

 

بقلم / نزار الخالد|

قرأت عدد من المقالات و التحليلات والأخبار حول لقاء رئيس المجلس السياسي صالح الصماد و حضور عضو المجلس السياسي سلطان السامعي الذي كان يعاني في مطلع تسعينات القرن الماضي مما يعاني منه الاعلاميين اليوم ورؤساء أجهزة المخابرات الأمن القومي و السياسي والعسكريه وان كان الأخير استغرب حضوره و أن ما كتب لم اجد سطر واحد ينم عن شجاعه لأحد منهم غير جملة ركيلة للاخ/ عبدالولي المذابي أنه قال لوزير الاعلام سوف يأتيه الرد.

إن اجتماع النخبه الحاكمه و الأمنية القمعيه بالاعلاميين والذي قاطعها الاعلاميين الحقيقيين وحضرها بعض الموظفين في اليمن اليوم و المسيره الصحف و الفضائيات يؤكد أنها مفلسة عن تحقيق نصر عسكري و اقتصادي و أمني و إعلامي وأنها عجزت عن المواجهة مع الحفاظ على المكتسبات الدستورية والوطنية والحقوق والحريات العامة و اجزم بالقول الثابت انهم مفسدين فاشلين لذا فالتهديد والوعيد لن يثني الاقلام الوطنية الشريفة من الكتابة والنقد لكل مظاهر الفساد وهذا ما يزعج قادة الاجتماع المخيب للامال.

إن الاجتماع كان يفترض يناقش فشل وزارة الإعلام في احتواء الاعلاميين و محاسبتها لخلق طابور طويل من المنتقدين و الناقمين علي المجلس السياسي الأعلى و حكومة الإنقاذ الوطني بل انهيار كل المؤسسات الإعلامية و اغلاق بعضها و الباقي علي وشك الانتهاء من ما تبقى بها و ضياع الكوادر الوطنية الاعلامييه والذي يمكن الاستفادة منها والاعتماد علي الاقربين أولى بالمعروف وانهيار الموارد المالية للمؤسسات الاعلاميه وعدم القدرة علي خلق موارد جديده وفق تنميه ماليه يتناسب مع المتاح.

إن الاجتماع كان يفترض يحاسب وزير المالية عن عجزه في صرف رواتب الموظفين وفق ما تم التصريح فيه رسميا وكان اقلها صرف ثلاثة مرتبات و الانجرار في مهاترات اعلاميه مع الوزارات والمؤسسات الإيراديه وعدم ضبط السوق السوداء للمشتقات النفطية و السلعيه الأساسية و الذي تسببت بها البطائق التموينيه بإضافة ٣٠٪ بعلم وزارة الماليه.

ان الاجتماع كان يفترض أن يعالج القصور في الاختلالات الأمنية والذي سببها التعيينات الغير قانونيه في كل الاجهزه الامنيه فتسببت في ضياع الحقوق والحريات العامة للمواطنيين و التعسف والإذلال و القمع مما خلق احتقان و غضب عام علي المجلس السياسي الأعلى و حكومة الإنقاذ الوطني.

 

إن الاجتماع كان يفترض الغاء وزارة الإعلام و عمل مجلس وطني للاعلام من أصحاب الخبره المهنيه والعلميه لإدارة القطاع الإعلامي حتى انتهاء الحرب واعادة كل موظفي الدولة لأعمالهم و إعادة النظر في التعيينات بالمؤسسات الاعلاميه  والتي اغلبها مخالف للقانون.

 

إن الأجهزة الأمنية المخابراتية أعمالها أكبر من أن يلاحق نكته في الواتس او منشور بالفيسبوك لانه لايمكن تجويع البطون و تكميم الأفواه وان كان لدي شكوك من أهداف الاجتماع يمهد لعمل انقلابي علي المؤتمر الشعبي العام او ماذا يعني انه بعد الاجتماع بساعه يخرج اعلاميين أنصار الله لشتم وقدح قيادات المؤتمر الشعبي العام و يكملوا التخزينه عند احد قادة الاجتماع العار و المخزي لكل الحضور فلا لاحقتهم الاجهزه القمعية و كاتم الصوت فانتظروا يا مؤتمرين لكاتم الصوت لخلايا الاغتيالات التابعه لابوعلي الحاكم مدرس العربي.

 

ان علي شرفاء الوطن عدم الانصياع لتلك التهديدات السمجه و التافه و التي صدرت من شخصيات تؤكد أنها غير مسؤولة أو قادرة على تحملها و ثقوا أن الأيام القليلة المقبلة ستخلق من التهديدات الف اعلامي جديد وان اليمني لا يقبل المهانه و التهديد والوعيد بالسجن و القتل وهل يعلم عصابة الاجتماع انهم الان مسائلون أمام القانون ويفترض أن كان عدالة عرضهم علي مستشفي الأمراض النفسية و الحبس الانفرادي لأنهم أصبحوا خطر على المجتمع وخصوصا وزير الإعلام و مدرس العربي ابوعلي الحاكم والذي لم يتقي الله في تعز وأبنائها.

ان الغباء يتحكم في المجتمعين و أظهروا بشكل واضح عن سؤاتهم و أن هناك في خلف الظلام لأنهم ظلام ما يحاك ضد البلد فأسقط الله آخر أوراقهم بوضوح وأمام العالم و اعتقد ان صالح الصماد و شلة والهوشليه والذي يعلنون حالة الطوارئ قريبا و أصبحوا من ال سعود؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى