عربية ودولية

لوقف تدخل الخارج.. مهمة عسكرية أوروبية في ليبيا

وعد الاتحاد الأوروبي بتنفيذ مهمة عسكرية تحت إشراف الأمم المتحدة لدعم المسار السياسي في ليبيا، وفق ما ذكر دبلوماسي أوروبي.

وأفاد مراسل العربية/ الحدث اليوم الاثنين، بأن وثيقة أوروبية تحتوي تفاصيل المهمة كشفت أن هدفها هو تقييد التنافس الخارجي في ليبيا، وأضاف أن الوثيقة الأوروبية تنتقد دور تركيا في ليبيا من دون تسميتها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، قد تعهد يوم السبت بألا تبقي بلاده أي قوة أجنبية أو مرتزقة على أراضيها وأن تجعل الانتخابات “واقعا”.

ونقلت قناة “ليبيا الأحرار” عن الدبيبة قوله حينها بعد عودته من نيويورك، إن الحكومة لن تقف أمام رغبة الليبيين، مشيرا إلى أنه دعا إلى “تفعيل العقوبات ضد المحرضين والمعرقلين في الداخل والخارج”.

لا للمرتزقة

يشار إلى أن الدبيبة، أكد الخميس، أمام مجلس الأمن أن ليبيا تعيش “بارقة أمل للخروج من النفق المظلم الذي تمر به” منذ سنوات.

وأضاف الدبيبة أن خروج المرتزقة من ليبيا يعتبر من “أهم ما يواجهنا”، مؤكداً أن “استمرار تواجدهم يشكل خطراً على العملية السياسة”. وتابع: “الحكومة تؤكد أن استمرار تواجد القوات الأجنبية على أرض ليبيا أمر مرفوض”.

وكان شدد على أن توحيد مؤسسات الدولة الليبية “أمر ضروري”، لافتاً إلى أن الدولة نجحت في توحيد أغلب المؤسسات. وحث مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على توحيد بقية المؤسسات السياسية.

مرتزقة سوريون في ليبيا

مرتزقة سوريون في ليبيا

يذكر أن الحكومة الليبية كانت أكدت في بيان الشهر الماضي، على الأهمية الملحة لإخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية والمجموعات المسلحة، لتحقيق الأمن والاستقرار في إطار خطة شاملة.

كما أبدت حينها وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، تفاؤلها حول هذا الملف، مؤكدة أن القوى الدولية أحرزت تقدما خلال محادثات برلين فيما يتعلق بإخراج المقاتلين الأجانب من البلاد على الرغم من أن البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الذي تدعمه الأمم المتحدة لم يحدد أي إجراءات جديدة ملموسة.

يذكر أنه إلى جانب آلاف المرتزقة السوريين الذين جلبتهم أنقرة على مدى الأشهر الماضية إلى الأراضي الليبية، حيث لا يزال حوالي أكثر من 6000 منهم يرابطون هناك، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أرسلت أيضا مئات الجنود والمستشارين العسكريين إلى طرابلس وغيرها من المناطق الليبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى