اخبار اليمن

كيف تلقف الناشطون تحشيش يحيى سريع الحوثي حول تجنيس الاسرائيليين!

متابعات. بسخرية لاذعة وتندّر شعبي تلقف ناشطون يمنيون على شبكات التواصل الإجتماعي مزاعم مليشيا الحوثي – الذراع الايرانية في اليمن- بشأن ما قالت “أنها علاقات سرية بين الكيان الصهيوني وسلطات الرئيس الاسبق على عبدالله صالح”.

وعبر ناطقها العسكري، القيادي الحوثي يحيى سريع زعمت مليشيا الحوثي الكشف عن ماوصفتها ( محاولات جادة في عام 2004م للعمل على تجنيس ما يقارب 60 ألف إسرائيلي بالجنسية اليمنية منهم 15 ألف يحملون جنسية أمريكية)، غير انها لم تؤكد نجاح هذه المحاولات.

وكتب الناشط غائب حواس معلقا على هذه المعلومات بسخرية ولهجة يمنية دارجة :”يعني يقلك ستين ألف إسرائيلي طبعا من يهود أوروبا وروسيا كانوا راقدين على الرصيف أمام الخارجية في تل أبيب مستنين استكمال الإجراءات لمنحهم الجنسية اليمنية، ومنها طوّاااالي على سوق عنس يجرّوا لهم قات ويدخلوا يخزنوا في جامع بدر ويصرخوا الموت لإسرائيل وهم مرتاحين مفتهنين بطايقهم في جيوبهم قاتهم معهم ما حد يقدر يحاكيهم أو يقل لهم ثلث الثلاثة كم “..

(ضفع المسيرة في قناة الجزيرة )

واضاف ساخرا من تناول قناة الجزيرة لهذه الأنباء “:الله اللااااه والخاتمة يا قناة الجزيرة !!! الجزيرة حين تنقل ضفع المسيرة”.

وردا على تعليق غائب حواس، يعتقد الطيب صادق أنه” قد يكون التجنيس والعدد المذكور ليس سوى بهارات ، فما يريد الحوثيين قوله أن العلاقات قائمة مع اسرائيل ومبرر هذه العلاقات أنهم ليسوا من أقاموها وانما نظام صالح وبالتالي لا يلامون عليها، هم فقط ورثوها من نظام صالح وبما أن هذه العلاقات قائمة فهي بمثابة الأمر الواقع “.

مضيفا في هذا السياق :”وما تقوم به الجزيرة هو إيصال موقفهم للعالم بأن علاقاتهم مع اسرائيل ستستمر ولن يفعلوا ما يضر بهذه العلاقات سوى الصراخ فقط”.

قطرنة 2020

ومن زاوية الاشادة بنظام الرئيس صالح وإرتفاع قيمة الجواز اليمني عالميا قرأ على سليمان، مابين سطور هذه المعلومات قائلا :” 60 الف رحمة عليك يا زعيم، ايامك كان 60 الف من يهود اسرائيل تحلم بالجنسية اليمنية”.

واعتبر ربيع نعمان، أن الستين شكلهم كانوا يفعلوا مشاكل في تل أبيب ورجعت إسرائيل تبدل جنسياتهم إلى يمنيين، حشيش اصلي، قطرنة 2020″.

أكذوبة الـ60 طن ذهب

وفيما تذكّر احمد الخالدي أكذوبة الـ60 طن ذهب ، وقصة تهريب مليشيا الحوثي مخطوطات إلى إسرائيل عقب انقلابهم على السلطة، اعتبر نشوان فارس، ترويج مثل هذه المعلومات “مبررات لتطبيع لبنان وحزب الله مع إسرائيل؟” وعلق صديق له:” الله يستر لا عد يتهور ويقول عفاش هو الذي وقع اتفاقية ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل !!”.

النائب في البرلمان اليمني عبدالرحمن معزب، إصطف هو الاخر إلى موجة التعليقات الساخرة معلقاً:” ٦٠ الف بحالهم كانوا يريدوا ياخذوا الجنسية اليمنية ؟ يا ساتر ولا حد داري بهذه الاسرار وهذه الاكتشافات الخطيرة”، مضيفا:” المهم الناس عادهم بعقولهم ياصاحبنا، وكن خفّف السرعة يا سريع”.

واعتبرالناشط نعمان شوتر إن ” الموضوع بشكل عام ليس إدانة للنظام السابق وآل عفاش بل إنها رسالة إلى السعودية لفرض القرار على قيادة الشرعية بأن يمنح الجنسية اليمنية لعدد من الصهاينة كونهم يهود يمنيين”، مشيرا هنا إلى ان الحوثي كشف “علاقته بالسعودية والكيان الصهيوني”.

ويعتقد نعمان شوتر أن ” الشرعية لن يستطيعوا العودة للأرض اليمنية، والحوثي والإصلاح لم ولن يحكموا السلطة اليمنية بقوة السلاح، وقبل إنتهاء دورهم ينفذوا آخر خدمة للكيان الصهيوني وينال عدد من الصهاينة الجنسية اليمنية بإسم إنهم يهود يمنيين”.

تمسك يهود اليمن بيمنيتهم

وكتب السفير فيصل ابو راس معلقاً :” بعد الوحدة كثير من اليهود اليمنيين تفائلوا وعبروا عن رغبتهم في العودة الى وطنهم اليمن وغالبيتهم من الذين رفضوا الذهاب الى اسرائيل وبقوا موزعين على عدة دول واكثرهم في امريكا..”.

واضاف:” لا علاقة لدولة الكيان ولا حوار معه بل ان اليهود اليمنيين كانوا لا يعترفون بالكيان ويرفضون الذهاب اليه وارادوا الهروب والنجاة من ظلم المنظمات التي تبنت اخراجهم من اليمن وصارت تبتزهم من أجل الذهاب الى إسرائيل وتجبرهم على الاختلاط وترك عاداتهم اليمنية الاجتماعية.. وطالبوا حقهم بتجديد جوازاتهم والرقم نعم فاق 50 الف”.

خدمات حوثية لإسرائيل

وإلى ذلك يرى السنامي عبدالله، أن ” اسرائيل بذلت جهود كبيرة في سبيل جلب اليهود إلى فلسطين، وكلفها ذلك مبالغ طائلة، ولاسيما يهود اليمن الذين تم ترحيلهم في عملية “بساط الريح”، وذلك تم في حكم الامامة البغيضة، قبل ثورة 26 سبتمبر 1962”.

مشيرا إلى “تمسك القليل من يهود اليمن بوطنهم ورفضهم كل الإغراءات الإسرائيلية، ورغم محاولات تل أبيب المستمرة لجلبهم الا انها فشلت في ظل حكم الجمهورية وعلى مدى خمسة عقود”..

وأضاف:” إلى أن جاء الحوثي ومنذ بروزه بقوة السلاح، ضغط بالإرهاب والإكراه على ترحيل ما تبقى من يهود اليمن، وبذلك خدم إسرائيل أيما خدمة، وذلك حتما ليس عفوياً إنما واحدية النشأة من مشكاة مشروع اسرائيل من النيل إلى الفرات”..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى