عربية ودولية

سفير إثيوبيا بالخرطوم: سيطرنا على تيغراي وعينا سلطة محلية

أعلن السفير الإثيوبي في الخرطوم، الأربعاء، السيطرة على إقليم تيغراي، وتعيين سلطة محلية.

وقال في مؤتمر صحافي “قتلنا وأسرنا عددا كبيرا من قادة جبهة تحرير الإقليم ونطارد ما تبقى منهم”، متهماً جبهة تيغراي بارتكاب مذابح بحق عناصر الجيش.

كما تابع “من ضمن فبركاتهم يروجون لإبادة جماعية ضد تيغراي”.

وقال “يجب على الجميع دعم الحكومة الإثيوبية لتعبر هذه المرحلة”.

وأكد القيام بالتحقيق في أي انتهاكات حقوق إنسان حدثت للمدنيين ومحاكمة من نفذوا الإعدامات.

عناصر مندسة

وقال “هناك بعض الإعلاميين يروجون معلومات عكس ما هو موجود على أرض الواقع”.

كما أضاف “بعض العناصر المهندسة وسط اللاجئين يروجون للحرب وعدم إنهائها”.

وأوضح أن هذه الجبهة إن استولت على السلطة ستخرب كل الأقليم، مبينا أنهم قاموا بعمل تطهير عرقي ضد قبيلة الأمهرا.

كما أكد أن قامت جبهة تحرير تيغراي بالهجوم بالصواريخ بعيدة المدى على بعض المدن، بما في ذلك العاصمة الإريترية أسمرا.

تخريب البنى التحتية

وقال “بعد هزيمتهم قاموا بتخريب البنى التحتية في الإقليم من مستشفيات وكبارٍ وطرق”.

كما “كانوا ينوون التوجه إلى العاصمة، والاستيلاء على السلطة لذلك بدأنا في عملية إنفاذ القانون في الإقليم وسجلنا انتصارات عظيمة عليهم”.

وقال “قتلوا عناصر الجيش الإثيوبي الموجودين في الإقليم ودهسوهم بالسيارات، ومنعوا الجيش من ممارسة مهامه في الإقليم، وقاموا بطرد القيادات العسكرية القادمين من المركز”.

انتخابات غير شرعية

كما “قاموا في نوفمبر بالهجوم على عناصر الجيش وذبحهم في أماكن نومهم واستولوا على أسلحة ثقيلة”.

وقال إن “كانت الجبهة تتأهل للانقضاض على السلطة مجددا ووصلت تصرفاتهم إلى انتخابات غير شرعية”.

وتابع “جبهة تحرير تيغراي بعد الإزاحة بهم في العام 2018 بدأوا بعمل فوضى في الإقليم وكانوا يقومون بتدريب عناصر إرهابية، وأثناء حكمهم إثيوبيا كانت الجبهة تسيطر على الاقتصاد والأمن وكانوا يقومون بانتهاكات كبيرة ضد خصومهم”.

وقال “حتى الآن الجبهة نواياهم واضحة في فصل الإقليم”.

وتابع “جبهة تحرير تيغراي عند قيامها كانت تهدف إلى الانفصال، وبعد ذلك غيرت تفكيرها بعد أن حكمت إثيوبيا 27 عاماً”.

هذا ويشهد إقليم تيغراي معارك منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عندما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إطلاق عمليات عسكرية ضد “جبهة تحرير شعب تيغراي” الحزب الحاكم السابق في المنطقة الشمالية بعدما اتهمه بمهاجمة معسكرات الجيش الفيدرالي.

كما سيطرت القوات الموالية للحكومة على العاصمة الإقليمية ماكيلي في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، لكن الاشتباكات استمرت في المنطقة.

هذا وتتعرض إثيوبيا لضغوط من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بسبب القتال الدامي في منطقة تيغراي الشمالية، حيث عزل حوالي 6 ملايين شخص إلى حد كبير عن العالم منذ بدء القتال في نوفمبر بين القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى