اخبار اليمنبالادلة

الدموع التي ذرفتها القيادية الاخوانية تثير سخرية وجدل واسع | صورة

اخباري نت – شن عدد من الناشطبن والناشطات علی وسائل التواصل الاجتماعي، حملة انتقادات واسعة، للدموع التي ذرفتها القيادية البارزة في التجمع اليمني للإصلاح، توكل كرمان، في وقفة احتجاجية دعا إليها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، أمام القنصلية السعودية في إسطنبول التركية بعد اختفاء الصحافي السعودي الإخواني المعارض جمال خاشقجي.

وأثارت الصورة التي القطت للقيادية الإصلاحية، وهي تمسح الدموع من عينيها أثناء مشاركتها في الوقفة بجانب مجموعة من القيادات الإخوانية العربية والتركية وفي مقدمتهم القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المصرية حمزة زوبع ونجل القيادي في تنظيم الاخوان الدولي يوسف القرضاوي (الشاعر عبدالرحمن)، جدلاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي بفعل ما عرف عنها بأنها رغم حصولها علی جائزة نوبل للسلام إلا أنها كانت توصف ب “سعير حرب” منذ مشاركتها في ما عرفت ب”بثورة الشباب” مطلع 2011 بفعل خطاباتها الداعية للعنف وإسقاط النظام بالقوة، وشرعنة الانقلاب المسلح بمسميات ثورية علی غرار ما تبنته تنظيمات الإخوان المسلمون في عدة دول عربية ضمن ما سميت ب “ثورات الربيع العربي”.

وكان لافتاً في ردود فعل الناشطين والناشطات استغرابهم أن تذهب القيادية الإصلاحية إلى قنصلية السعودية التي يسعی التنظيم الدولي للإخوان لتحويلها إلى (حائط للمبكی) لتذرف الدموع علی صحفي سعودي معارض مختفٍ لمجرد أنه ينتمي لتنظيم الإخوان، بينما لم تذرف دمعة واحدة علی عشرات الآلاف من القتلی والجرحی وملايين تفتك بهم المجاعة ومشردين باتوا يأكلون أوراق الشجر في وطنها الذي تدمره الحرب.

وأجمع الناشطون علی أن تلك الدموع ليست دموع رحمة ونابعة من مشاعر إنسانية صادقة بقدر ما هي دموع تماسيح مدفوعة الثمن، فضلاً عن كونها تعكس طبيعة المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين الذين يعتبرون رابطة انتمائهم لهذه “الجماعة” أكبر من ارتباطهم بوطنهم وانتمائهم للإنسانية بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى