اخبار اليمن

وفاة دكتور أكاديمي بعد محاصرة الحوثيين له وأسرته داخل شقته.

متابعات.
توفي أكاديمي يمني في العاصمة صنعاء، بعد تعرضه لأزمة صحيّة؛ بسبب ضغوط تعرض لها في عمله من قبل ميليشيا الحوثي، ليكون هو الضحية الأكاديمية الجديدة على يد المليشيا.

وحسب مصادر محلية، فإن الدكتور شوقي الغيل، رئيس قسم المعدات الطبية بكلية المجتمع صنعاء، توفي، في المستشفى الجمهوري، بعد أيام من دخوله العناية المركزة بعد تعرضه لأزمة صحية شديدة؛ بسبب ضغوطات تعرض لها في مقر عمله من قبل ميليشيا الحوثي.

وأكدت المصادر، أن ميليشيا الحوثي أوقفت راتب الدكتور الغيل، ومستحقاته المالية، كما أوقف مساعدة علاجية ومنعته من دخول الكلية لأداء عمله.
ونوهت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي قامت بتغيير مجلس الكلية وإلغاء عضوية الدكتور شوقي الذي يعتبر رئيس أحد أقسام الكلية، وممثل الأكاديميين في المجلس، وعقدت اجتماع غير قانوني وأصدرت قرار يقضي بإخلاء الشقة التي كان قد حصل على قرار بالتسكين فيها في إحدى شقق عمارة هايل، إضافة إلى حذف اسم الدكتور شوقي من محضر سابق أقر أولوية تسكينه فيها.

ووفق المصادر، فقد مارست ميليشيا الحوثي مزيدًا من الضغوطات عليه؛ لإجباره على مغادرة الشقة، وصلت حد التهديد باقتحام الشقة من قبل الشرطة النسائية لإخراج الدكتور وأطفاله منها.

وقالت المصادر، “مع استمرار الضغوط من قبل المليشيا على الدكتور الغيل، ما أدى إلى سقوطه مغشيًا عليه يوم الخميس 16 سبتمبر 2021، وفَقَد الوعي، أسعف إلى المستشفى الجمهوري، وأدخل العناية المركزة واستمر فيها حتى وفاته أمس الأربعاء”.

ونعى زملاء الدكتور الغيل رحيله المفاجئ حيث يعد من أقدم الأكاديميين في الكلية مؤكدين أن الفضل يعود إليه في تجهيز معامل وورش قسم المعدات الطبية وإعادة تجهيزها.

وأبدوا استيائهم من التصرفات التي طالته قبل وفاته من خلال اصدار الميليشيا قراراً بمصادرة شقته قبل محاصرته هو وأسرته داخل الشقة والتهديد باقتحامها ليسقط مغشياً عليه مقهوراً بتصرفات الميليشيا الحوثية الرعناء.

ويتعرض أكاديميو جامعة صنعاء لمضايقات واقصاء وممارسات تعسفية من قبل الميليشيا التي تحاول ملشنة المؤسسات التعليمية والأكاديمية وفرض ملازمها وفكرها المستورد من طهران على الطلاب والأكاديميين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى