عربية ودولية

وزير الدفاع البريطاني للرئيس الروسي: لا تختبرنا

حذّر وزير الدفاع البريطاني بن والاس، السبت، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من خطورة الاستخفاف بالمجتمع الدولي، مؤكداً أن أي تهديد لأوروبا سيقابل برد فوري.

وأضاف أن على العالم الخوف من بوتين ومن تصرفاته غير عقلانية، وفق تعبيره.

كما نبّه الوزير البريطاني الرئيس الروسي من التقليل من شأن بلاده، قائلاً: “لا تختبرنا”.

وكشف أن القوات الأوكرانية اخترقت شبكة الاتصالات الروسية الهشة.

خطة عمل من 6 نقاط

يذكر أن بريطانيا تحضّر لـ”خطة عمل” دولية تهدف إلى إفشال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي دخلت يومها الحادي عشر.

فقد أعلن مكتب رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، النية لتكثيف الاجتماعات الدبلوماسية الأسبوع المقبل في لندن، من أجل الهدف ذاته.

أما الخطة فستضمن حشد تحالف إنساني دولي لأوكرانيا، ودعم قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها، وزيادة الضغط الاقتصادي ضد النظام الروسي إلى الحد الأقصى.

أيضاً منع ما قال إنه “التطبيع الخبيث” لما تفعله روسيا بأوكرانيا، ومتابعة المسار الدبلوماسي توصلا إلى خفض للتصعيد وتعزيز الأمن في أوروبا.

كذلك شدد المسؤول البريطاني على ضرورة ما أسماها “إفشال مخططات الرئيس الروسي”.

وعلى ذلك، فإنه من المقرر أن يدعو جونسون المجتمع الدولي إلى تجديد وتنسيق الجهود للخروج بالخطة، وذلك بعد موجة العقوبات الغربية الكبيرة التي أُعلن عنها الأيام الماضية.

ووفق المعلومات، سيلتقي جونسون برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والهولندي مارك روتي، وسيستقبل قريباً في لندن قادة مجموعة فيشغراد التي تضم المجر وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا.

غضب دولي

يذكر أن القوات الروسية كانت أطلقت في 24 فبراير الفائت عملية عسكرية على الأراضي الأوكرانية، بعد أيام قليلة من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني ما استتبع استنفاراً دولياً، وحزمة واسعة من العقوبات ضد موسكو.

وقبل أشهر عدة شهدت الحدود الروسية، استنفاراً عسكرياً وحشوداً عسكرية، وسط توتر غير مسبوق مع الغرب، على خلفية رفض الروس توسع حلف شمالي الأطلسي في الشرق الأوروبي، أو ضم كييف إليه، لا سيما أن بين موسكو والعاصمة الأوكرانية توترات تمتد إلى سنوات خلت، لا سيما عام 2014 عندما سيطرت القوات الروسية على شبه جزيرة القرم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى