عربية ودولية

واشنطن تطالب حلفاءها زيادة دعم كييف.. “احتياجاتها كبيرة”

طالبت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، حلفاء الولايات المتحدة الثلاثاء بزيادة الدعم المالي لأوكرانيا، قائلة إن الأموال المعلنة حتى الآن لن تكون كافية لتغطية احتياجات البلاد على المدى القصير في وقت تقاوم فيه العملية العسكرية الروسية.

وقالت يلين في تصريحات معدة للإدلاء بها أمام منتدى بروكسل الاقتصادي إن “احتياجات أوكرانيا التمويلية كبيرة”، مضيفة أن الحكومة الأوكرانية مستمرة في العمل بسبب “مهارة وشجاعة مسؤوليها”، وفق رويترز.

“إصلاح وترميم المرافق”

كما أردفت: “خلال الأشهر حتى يتسنى استئناف تحصيل الضرائب بوتيرة سريعة، تحتاج أوكرانيا إلى تمويل للميزانية لدفع رواتب الجنود والموظفين والمتقاعدين، وكذلك لتشغيل اقتصاد يلبي الاحتياجات الأساسية لمواطنيها… ستحتاج إلى التحول لإصلاح وترميم المرافق والخدمات الحيوية”.

كذلك أضافت أن “الواضح هو أن الدعم الثنائي والمتعدد الأطراف المعلن حتى الآن لن يكون كافياً لتلبية الاحتياجات الأساسية لأوكرانيا”.

نحو 5 مليارات دولار شهرياً

يأتي ذلك فيما يقول الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وصندوق النقد الدولي إنه مع تسبب العملية العسكرية الروسية في إغلاق ما يصل إلى نصف الاقتصاد الأوكراني، تحتاج البلاد إلى تمويل خارجي على المدى القريب بنحو 5 مليارات دولار شهرياً لتلبية الاحتياجات الأساسية.

ومن المقرر أن يقترح الاتحاد الأوروبي الأربعاء حزمة جديدة من القروض لأوكرانيا لتوفير سيولة فورية، إلى جانب التزامات لإعادة الإعمار على المدى البعيد.

وبينما لا يزال يجري تحديد الحزمة قصيرة الأجل، قال مسؤولان مطلعان على المناقشات لرويترز إنهما يتوقعان أن تغطي تقريباً الاحتياجات المالية لأوكرانيا لمدة شهرين.

سلاح وعتاد ومساعدات

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي أوكرانيا في 24 فبراير الفائت، اصطفت الدول الغربية بقوة إلى جانب كييف، داعمة إياها بالسلاح والعتاد والمساعدات الإنسانية أيضاً من أجل مواجهة الروس.

فيما فرض الغرب وفي مقدمتهم أميركا، عقوبات مؤلمة على الكرملين، طالت مختلف القطاعات والشركات والمصارف، فضلاً عن السياسيين الروس، والأثرياء المقربين من بوتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى