اخبار خاصة

نشوة اخوانية غامرة بتهجير السلفيين من مدينة تعز

اخباري نت . تهليل لناشطين وقيادات من حزب الإصلاح بتهجير سلفيي تعز وإخراجهم من المدينة القديمة، يكتسح منصات التواصل الاجتماعي، رافقه سخرية مما يسمونها الدولة العباسية.

بنوع من الزهو تحدث الناشط موسى الصلوي، والذي يكني نفسه أبو عمرو، عن الأمان الذي أحاط به وهو يسير في شوارع المدينة التاريخية في تعز.

وقال معلقاً: “اليوم عيد حقيقي، انتصرنا على الإرهاب، انتصرنا على المجرم السفاح زعيم المليشيات عدنان الحمادي”.

أما جميل الحاج، فيقول إن المدينة القديمة في تعز أصبحت “وجهة سياحية لأبناء تعز يمشون في أزقتها بأمان وحرية بعد أن ظلت منطقة مغلقة يحرم دخولها طوال السنوات الماضية”، حسب تعبيره، مضيفا إن “الوحشة والرعب زالا عن المدينة القديمة وعادت تعز وجهة اليمن الثقافية”.

وشكر مازن عقلان، جنود الحشد الشعبي التابعين لحزب الإصلاح، وقال “تحية للخضر، لميري الأمن والأمان والاستقرار، كانوا عند مستوى الرهان والتحدي”.

أما عادل العامري، فتحدث عما “قبل سقوط الدولة العباسية”، التي قال إنها منعت التصوير في المدينة القديمة، كما منعت انتشار قوات الشرطة، مثلما كان المحافظ والوكلاء ممنوعين من دخول هذه المنطقة، وأكد أن “تعز تستعيد الحياة”.

وفي سياق مختلف، حذر فاروق السامعي حيدرة، من “نقل الجريمة والصراع من داخل المدينة إلى خارجها”، مع “خروج المطلوبين أمنياً التابعين للكتائب دون أن يتم تسليمهم ومحاكمتهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى