عربية ودولية

ميركل: سنعمل على إحياء المفاوضات بشأن “النووي الإيراني”

بعد إعلان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن بلاده مستعدة للعودة فوراً عن الخطوات السابقة التي اتخذتها في حال تم سحب العقوبات الأميركية، أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن برلين ستعمل على إحياء المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

وقالت ميركل، في مؤتمر ميونيخ للأمن، الجمعة، إنها تحدثت مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قبل أيام.

كما أضافت أنها تأمل في أن تكون هناك فرصة للاتفاق النووي الإيراني وأنها ستعمل مع إيران عن كثب.

يذكر أن المستشارة الألمانية أبلغت روحاني، الأربعاء، أن على إيران أن تبعث رسائل إيجابية لزيادة فرص العودة إلى الاتفاق النووي المبرم في 2015، وإنهاء المواجهة مع القوى الغربية.

وقال المتحدث باسم ميركل، ستيفن سيبرت، إن المستشارة الألمانية أبلغت روحاني أنها قلقة بخصوص انتهاك طهران لالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي يرغب الرئيس الأميركي جو بايدن في العودة إليه إذا أوقفت إيران أنشطتها النووية.

تنظيم اجتماع غير رسمي

يشار إلى أنه في وقت سابق الجمعة، أوضح مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي أن التكتل يعمل على تنظيم اجتماع غير رسمي مع جميع أطراف الاتفاق النووي وأميركا، لافتاً إلى أن “أميركا قالت إنها ستقبل دعوة من الاتحاد لاجتماع مع المشاركين في الاتفاق”.

غير أن المسؤول الذي تحدث إلى وكالة رويترز، شريطة عدم الكشف عن اسمه، صرح أنه “لم يتم تحديد إطار زمني لهذا الاجتماع، فالأمر يعتمد على التطورات”.

كما أضاف أن “الأولوية تتركز الآن حول عودة كل من واشنطن وطهران لتنفيذ الاتفاق بالكامل”.

إلى ذلك، أكد أن الاتفاق النووي يقوم على توازن معقد، ويقتضي بعض الخيال لإنقاذه، مشدداً على أن المشاورات تقتضي بعض الوقت قبل تحديد موعد اللقاء.

لا سلاح نووياً

يذكر أن وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة أكدوا، الخميس، أنهم مصممون على ألا تحصل إيران على سلاح نووي وعبروا عن القلق تجاه الخطوات التي اتخذتها طهران في الآونة الأخيرة، لا سيما رفع نسبة إنتاج اليورانيوم المخصب لتصل إلى 20%.

بدوره، دعا رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إلى التطبيق الكامل للاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وكتب على تويتر: “تحدثت مع الرئيس حسن روحاني. يدعم الاتحاد الأوروبي التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة”، مشدداً على أن “الحفاظ على مساحة للدبلوماسية، مدعومة بخطوات إيجابية، أمر أساسي في هذه المرحلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى