الرياضة

موسم يوفنتوس وميلان يقترب من “الانهيار”

يحمل يوفنتوس لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم منذ تسعة مواسم وتصدر ميلان الترتيب حتى منتصف الموسم الحالي، ولكن الفريقين يدخلان الجولة الجديدة من المباريات، وهما يقاتلان لإنهاء الموسم في المربع الذهبي.

وكانت كل الأمور وردية أمام ميلان الذي لم يخسر في أول 15 مباراة في الدوري هذا الموسم ليتوج “بطلا للشتاء”، وهو لقب في منتصف الموسم ينظر إليه بجدية في إيطاليا بسبب سابقة تاريخية.

ومنذ زيادة عدد فرق الدوري إلى 20 في 2004 فشل بطل الشتاء مرتين فقط في إحراز اللقب، وهو نابولي في موسمي 2015-2016 و2017-2018، لكن ميلان الذي يقوده المدرب ستيفانو بيولي أصبح استثناء آخر بعد انهياره بطريقة مذهلة.

ويحتل ميلان الآن المركز الخامس بفارق 13 نقطة عن إنتر ميلان المتصدر بعد خسارته خمس مرات منذ تتويجه بطلا للشتاء، ويأتي خلف أحد الفرق التي حاولت إنشاء دوري السوبر الانفصالي الأسبوع الماضي، وهو يوفنتوس الذي يملك أيضا 66 نقطة. ولم تسر الأمور كما خطط لها مدرب يوفنتوس المبتدئ أندريا بيرلو هذا الموسم.

وكان لاعب وسط يوفنتوس السابق يسعى لتحقيق اللقب العاشر على التوالي ليوفنتوس لكن فريقه قدم أداء ضعيفا في مشوار دفاعه عن اللقب ولم يبد مطلقا في سباق المنافسة. وازداد الضغط على بيرلو بعد الخروج مبكرا مرة أخرى من دوري أبطال أوروبا.

ويتأخر لاتسيو صاحب المركز السادس بخمس نقاط عن ميلان ويوفنتوس، لكن تتبقى له مباراة إضافية في السباق المشتعل على مقاعد المربع الذهبي. وتفصل نقطتان فقط بين أتالانتا صاحب المركز الثاني وميلان الخامس.

ومن الممكن أن يفشل ميلان ويوفنتوس في إنهاء الموسم بالمربع الذهبي، في ظل فوز لاتسيو بست مباريات من السبع الأخيرة في الدوري، مما يعني أن لا مجال لمزيد من التعثر.

ويلعب ميلان على أرضه ضد بنيفنتو القابع في منطقة الهبوط يوم السبت ويحل يوفنتوس ضيفا على أودينيزي يوم الأحد. ولا تبدو هذه المواجهات صعبة على الورق ولكن الفريقين أهدرا نقاطا أمام فرق أقل منهما في الترتيب في الآونة الأخيرة ولذلك تشعر الجماهير بقلق قبل الجولة القادمة من المباريات. ولا يوجد مثل هذا القلق في إنتر الذي يتجه نحو لقبه الأول في الدوري في 11 عاما.

ويستطيع إنتر حسم اللقب في هذه الجولة إذا فاز فريق المدرب أنطونيو كونتي على كروتوني المتواضع يوم السبت وفشل أتالانتا في التغلب على ساسولو يوم الأحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى