اخبار اليمنتقارير

موسع | ادانات واستنكار قبلي و مدني واسع في تعز لمجزرة ال الحرق ودعوات باقالة قيادات عسكرية وامنية عليا

اخباري نت . لقيت الجريمة الموحشة والجبانة التي تعرضت لها اسرة ال الحرق في تعز ادانات واستنكار قبلي و مدني واسع.

و أدان الشيخ محمد عبدالولي الشرجبي شيخ مشايخ الحجرية الجريمة المروعة التي تعرضت لها أسرة “آل الحرق” في مدينة تعز، من قبل عصابة مسلحة داهمت قبل أيام منازل الأسرة وقتلت مجموعة من أبنائها.

وعبر الشيخ الشرجبي في بيان باسم مشايخ الحجرية اليوم (أمس) السبت، عن استغرابه من عدم اتخاذ الجهات المعنية والعليا في الدولة أي إجراء صارم لتقديم المسؤولين عن الجريمة إلى العدالة.

وشدد على أن عدم ضبط الجناة والتماهي معهم يعد تراخيًا غير مقبول ستكون له نتائج غير محمودة العواقب؛ داعيًا إلى إصلاح الاختلالات في الجيش التي سمحت للعصابات المسلحة ممارسة هذه الجرائم بشكل يقوض أمن المدينة ويريق دماء الأبرياء.

وطالب الشرجبي كل الشخصيات الاجتماعية والمشايخ وقيادات الأحزاب بتحمل مسئولياتهم حيال ما حصل، وعدم التهاون مع الجناة حتى لا تراق المزيد من دماء الأبرياء في مدينة تعز.

من جهته ..ادان التكتل المدني مجمل الأفعال الإجرامية الدامية والقتل والسحل والاعدام خارج القانون التي شهدتها المدينة :

وجاء في بيانه:
يدين التكتل المدني بتعز مجمل الأفعال الإجرامية الدامية والقتل والسحل والاعدام خارج القانون التي شهدتها مدينة تعز، لاسيما جريمة الإبادة الجماعية لأسرة الحرق، التي وقعت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 10-11أغسطس الدامي 2021م وما نتج عن تلك الأفعال الإجرامية الوحشية الإرهابية من خوف وهلع في أوساط المجتمع، والتي شملت بجرائم القتل العمد والتصفيات الجسدية والملاحقات، ونهب وإحراق وتفجير المنازل، وترويع وتشريد الأطفال والنساء من قبل أفراد ينتسبون لمؤسسة الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، والتي لزمت الصمت تجاه تلك الجرائم المرعبة، وبأساليب إرهابية موحشة تقشعر منها الأبدان ويندى لها جبين الإنسانية، حيث تم اجتثاث أسرة بكاملها، بقتل الرجال، وحرق وتدمير المنازل، وتهجر النساء، وخطف الأطفال، واحتجاز الجرحى من قبل تلك العصابات الإجرامية التي تحتمي بمقدرات الجيش والأمن، وهذه الأفعال الإجرامية انتهاك لقدسية الإنسان وكرامته وإساءة بالغة لمدينة تعز وتاريخها المدني السلمي.

والتكتل المدني وهو يدين هذه الجرائم الإرهابية الموحشة، فإنه يطالب بسرعة إيقاف الاعتداءات المروعة كافة، وإعادة الأسرة التي شردت من مساكنها وتأمينهم وسرعة الإفراج عن المختطفين وتوفير الدعم الصحي والعلاجي والنفسي للأطفال والنساء وسرعة إلقاء القبض على أفراد العصابات الإجرامية وتقديمهم لمحاكمة عاجلة لينالوا عقابهم الزاجر، ولن يتحقق ذلك إلّا إذا اتخذت قرارات رئاسية جريئة حاسمة بتغيير القيادات العسكرية والأمنية كافة في محافظة تعز، فالاختلالات الأمنية؛ من سلب، ونهب، وقتل، تحدث بشكل شبه يومي في محافظة تعز، ومرتكبي تلك الأفعال الإجرامية المشينة ينتمون لمؤسستي الجيش والأمن في مأمن من العقاب، وهو ما يؤكد أن قيادات هاتين المؤسستين متورطة في أعمال فساد كبير، فغالبية الأعمال التجارية المشبوهة والمضرة بالاقتصاد الوطني لهم نصيب منها، وكل انتهاكات حقوق الإنسان تحدث من قبل أفراد تابعين لقيادات عسكرية وأمنية، الأمر الذي يستوجب إزاحتها ومحاكمتها والتحفظ على أموالها التي اكتسبته بطرق غير مشروعة، ويستلزم العمل على إعادة هيكلة الجيش والأمن وتقييم أدائها وأوضاعها وبنائها على أسس وطنية، وفقاً لمخرجات الحوار الوطني الشامل، وإن التكتل المدني وهو يدين ويستنكر ماحدث وسيحدث يؤكد على ما يلي:-

1- دعوة رئيس الجمهورية الشرعي/عبد ربه منصور هادي باتخاذ قرار إقالة القيادات العسكرية والأمنية في تعز، وإحالتهم للمساءلة القانونية عن توفير الغطاء والحصانة لمرتكبي جرائم القتل العمد ومنتهكي حقوق الإنسان ومنحهم فرص الإفلات من العقاب.

2- نهيب بالنائب العام للجمهورية ورئيس النيابة العامة لمحافظة تعز إلى سرعة تشكيل لجنة من قضاة التحقيق لمباشرة التحقيق في الأحداث الإجرامية، التي وقعت في مدينة تعز خلال شهر أغسطس 2021م وبحضور أعضاء تنتدبهم نقابة المحامين لتقديم العون القضائي ومراقبة سير إجراءات التحقيق.

3- إغلاق السجون الخاصة وتجريم حجز المواطنين المدنيين في سجون خاصة بالجيش، وإخضاع السجون العسكرية للنيابة العامة والقضاء وفقا للقانون.

📃السلام لليمن والمجد للنضال السلمي
والخزي لتجار الحرب ومافيا الفساد.
صادر عن التكتل المدني – تعز
14/أغسطس.2021

كما لاقت الأحداث التي شهدتها مدينة تعز استياءً كبيراً في أوساط الناشطين، الذين طالبو بحماية ممتلكات الناس وأرواحهم من العبث التي تمارسه العصابات المحمية بقيادات ونافذين عسكريين.
وكتب الناشط الشبابي رامز الشارحي، منشورا في “فيسبوك” قال فيه: “ما حدث في تعز أمر ليس بالسهل، على الأحزاب السياسية عقد لقاءات ومؤتمرات صحفية ورفض ما حدث والمطالبة بالإقالة الفورية للقادة العسكريين المتورطين بدعم العصابات وإعادة تصحيح المؤسسة العسكرية والأمنية وإنهاء السيطرة الحزبية على هذه القوات”.
واقترح الشارحي على الشباب، “ترتيب فعاليات احتجاج ووقفات وتبني مسار إعلامي رافض ومندد بهذا الانفلات والتفريخ للعصابات والسكوت عنها. المرحلة مُهيئة تماما لإحداث تغيرات بما يخدم الناس والمدينة، ومعركتنا مع الحوثي”. حسب قوله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى