اخبار خاصة

مواطن تعزي يناشد هادي ان يعيد له منزله المنهوب ويذكره بأنه آوى له حينما كان هاربا ذات يوم

اخباري نت – لم يسلم حتى منزل الرئيس هادي الذي سكن فيه مدة عامين بعد هروبه من الجنوب من السطو والاستحواذ في تعز، التي تشهد عملية تملك ونهب للعقارات الخاصة والعامة غير مسبوقة ينفذها قادة الجيش وأمراء الحرب.

المواطن محمد عبدالله عثمان الأكحلي، نشر مناشدة على فيسبوك، الشهر الماضي، خاطب فيها الرئيس هادي أن يعيد له منزله المنهوب والذي كان ملاذاً للرئيس، حيث سكن فيه عام 86 و87م حين فر هارباً إلى الشمال عقب أحداث العنف التي شهدها الجنوب حينذاك.

وقال الأكحلي، مخاطباً الرئيس هادي: أطلب من سيادتكم التمعن وتركيز النظر في المنزل الذي في الصورة، ففيه لك ذكرى.. هل تذكر المنزل الذي أويت إليه أنت ورجالتك في حي الموشكي بتعز يوم نزوحك من عدن عقب الانقلاب الدامي في 13 يناير عام 86.. إنه المنزل صاحب الحوش الذي في الصورة.. الذي عشت فيه العامين (86 – 87) التابع للمواطن محمد عبدالله عثمان الأكحلي والذي امتلكه قبل أكثر من أربعين عاماً.

وأضاف الأكحلي: هذا المنزل تعرض مدخل السيارة فيه وحوشه للاعتداء من قبل عصابة مسلحة في العام 2013 بعد صعودك السلطة.. فيها جنود وضباط هم رزاز سفيان ومحمد سفيان وعبدالحكيم التبهة. وهؤلاء فروا مع عصابة الحوثي.

وتابع: أما اليوم فما زال الاعتداء قائما من قبل أولاد مدير الأمن السياسي العميد عبدالواحد سرحان، وهم: هشام وأسامة وصلاح وعمار.. فبعد أن تم بناء غرف من البلك في الحوش، قاموا بإدخال (امرأة) وأطفالها فيها ولم أكن موجوداً، فقد كنت في عملي خارج المحافظة.

وقال الأكحلي للرئيس: لهذا نناشدكم بصفتكم الإنصاف في استعادة حقنا المشروع من الأرض المسلوبة وتوجيه الأجهزة الأمنية بإزالة كل الاستحداثات التي وقعت على الأرض المسلوبة من بناء وحواجز، ومحاسبة مرتكبيها من يعيثون في الأرض فساداً.

وبعد شهر كامل ويزيد أياماً لا تزال مناشدة الأكحلي للرئيس هادي معلقة ولم تصل بعد إلى مسامع الرئيس الذي حتى منزل آواه هارباً ذات يوم أصيب بلعنة وصوله إلى السلطة، حيث نهبه الحوثيون أولا، وبعد ذلك جيش حزب الإصلاح المنتمي للشرعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى