عربية ودولية

مكالمة الفيديو زادت الطين بلة.. مصير مجهول للاعبة صينية

رغم ظهورها أمس في عدد من الصور والمقاطع المصورة، كان آخرها مكالمة فيديو، فإن الغموض لا يزال يلف مصير لاعبة صينية شهيرة، كشفت مطلع الشهر الجاري عن تعرضها للتحرش من قبل شخصية سياسية نافذة.

فقد ظهرت بينغ شواي، نجمة التنس الصينية التي اختفت من الحياة العامة لأكثر من أسبوع، بعد أن اتهمت نائب رئيس الوزراء السابق تشانغ قاولي بالتحرش، في مكالمة فيديو مباشرة أمس الأحد، مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ومسؤولين آخرين مع المنظمة.

وقالت لاعبة التنس الصينية في الفيديو إنها “بخير وأمان وترغب في احترام خصوصيتها في هذا الوقت (…) وهذا هو سبب تفضيلها قضاء وقتها مع الأصدقاء والعائلة في الوقت الحالي “، بحسب بيان اللجنة الأولمبية.

وضع مريب

مع ذلك كان ظهورها هذا أقل مما يطالب به مسؤولو التنس، الذين ما زالوا غير قادرين على الاتصال بها بشكل مستقل، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.

في السياق، دعا رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ اللاعبة إلى عشاء عند وصوله لحضور دورة الألعاب في بكين، حيث شملت الدعوة مسؤولين صينيين من الاتحاد الصيني للتنس.

مع ذلك، فإن دردشات تضمنت مزاحاً إضافة لتناول العشاء ورغم أنها بدت ودية لكنها لم تفعل الكثير لإرضاء ستيف سيمون، الرئيس التنفيذي لاتحاد لاعبات التنس المحترفات، بحسب “نيويورك تايمز”.

بينغ شواي (رويترز)

بينغ شواي (رويترز)

اهتمام دولي

وأضافت أن سايمون كان يحاول إقامة اتصال مستقل مع بينغ لأكثر من أسبوع دون جدوى، فيما تزايدت حدة انتقاداته للحكومة الصينية، حينما أصدرت المؤسسات الإعلامية التي تسيطر عليها الحكومة سلسلة من الصور ومقاطع الفيديو لها.

إلى ذلك، حضرت بينغ، التي كان مكان وجودها ومصيرها موضع اهتمام دولي منذ أسابيع، بطولة للتنس في بكين أمس الأحد بحسب الصور الرسمية التي نشرتها البطولة الصينية.

وكان يمكن رؤية بينغ بين الضيوف في البطولة مرتدية سترة زرقاء داكنة وسروالا أبيض، وفقا للصور المنشورة على الصفحة الرسمية للبطولة على موقع “وي تشات”.

بينغ شواي (رويترز)

بينغ شواي (رويترز)

اتهام ثم حذف

يشار إلى أن المصنفة الأولى على العالم سابقاً في الزوجي لم تظهر علناً منذ أن قالت على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إن نائب رئيس الوزراء السابق تشانغ قاولي أجبرها على إقامة علاقة غير شرعية، وإنهما أقاما فيما بعد علاقة توافقية متقطعة.

وفي حينها، لم يعلق تشانغ ولا الحكومة الصينية على مزاعمها. وتم حذف منشور بينغ سريعاً من على وسائل التواصل الاجتماعي، وتم حظر مناقشة الموضوع على الإنترنت الخاضع لرقابة شديدة في الصين.

في المقابل، أعربت هيئات التنس العالمية عن قلقها، وهدد اتحاد اللاعبات المحترفات بسحب بطولاته من الصين. كما، دعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تقديم أدلة على مكان وجود بينغ وسلامتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى