بهكذا نجحت مليشيا الحوثي في استمالة ما يسمى بقبائل الطوق!

اخباري نت – بعد أن سيطر الحوثيون على السلطة في 21 سبتمبر من العام 2014، وضعوا خططا دقيقة ومكثفة للسيطرة على القبائل واستمالتها، وخصوصا القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء.

ومنذ ذلك التاريخ، نفذت الجماعة مئات الدورات التثقيفية في مختلف المديريات في المحافظات الشمالية، لشيوخ القبائل ووجهاءها، والفاعلين الاجتماعيين فيها، بحسب مصادر مقربة من الجماعة.

وقالت المصادر إن جماعة الحوثي عمدت منذ وقت مبكر إلى إقصاء المشائخ الفاعلين، ممن رفضوا الانخراط في مشروع “المسيرة”، واستبدالهم بمشائخ من الموالين للجماعة، أو دعم وجوه قبلية جديدة، كما هو حاصل في بني مطر والحيمتين وبني حشيش وكل مديريات طوق العاصمة صنعاء.

وانتهج الحوثيون أيضا، سياسة الترهيب والترغيب لاستمالة المشائخ، ووجهاء القبائل، كما أنها عمدت إلى شراء ذمم العديد منهم بالأموال، والاعتمادات وأيضا إمدادهم بالأسلحة، وتعيينهم في مناصب شرفية كمشرفين في مناطقهم.

وأضافت المصادر أن الحوثيين استفادوا بشكل أساسي من “الحملة التي يشنها التحالف بقيادة السعودية”، في اليمن، حيث صوروا لرجال القبائل أن هذه الحرب تستهدف سيادة البلاد، وهو ما يمثل خط أحمر بالنسبة للقبيلة اليمنية.