عربية ودولية

لموقفهم من أوكرانيا.. إعلاميون روس على قائمة “العملاء”

أدرجت روسيا صحفية بارزة ومدونا للتسجيلات المصورة وست شخصيات إعلامية أخرى على قائمة “العملاء الأجانب”، وذلك بسبب موقفهم من العملية العسكرية في أوكرانيا.

فقد تضمنت القائمة الموسعة التي نشرتها وزارة العدل في وقت متأخر أمس الجمعة إيليزافيتا أوسيتينسكايا، وهي رئيسة تحرير سابقة لعدة صحف روسية كشفت عن مصالح تجارية لأشخاص مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

.

وشملت القائمة ماريا بورزونوفا وهي مراسلة من قناة رين التلفزيونية المستقلة، وهي القناة التي تم إدراجها على قائمة “العملاء الأجانب” في أغسطس الماضي وتم تعليق أنشطتها بعد أن حجبت روسيا الوصول إلى موقعها الإلكتروني في مارس.

كذلك، أدرج يفجيني بوناسينكوف، وهو كاتب ومدون تسجيلات مصورة معروف بتصريحاته الارتجالية ذات النزعة الفكاهية على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الحكومة والبرامج التي تبث على قنوات التلفزيون التي تديرها الدولة.

قيود على الإعلام

يذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أكرانيا في 24 فبراير الماضي، فرضت روسيا والدول الغربية المزيد من القيود على العديد من وسائل الإعلام.

ووصل الأمر إلى حجب ومنع العديد منها بهدف التحكم بالرواية، حيث يريد كل طرف أن يكون الوحيد الذي يتناول ما يجري على أرض المعركة وتقديم الحجج والمبررات التي يرى أنها ضرورية لكسب تعاطف الرأي العام ووقوفه إلى جانبه.

ولم تكتف أوروبا بذلك بل تم حجب موقعي القناتين على الإنترنت ولم يعد بمقدور المواطن الأوروبي معرفة ما يجري في أوكرانيا من منظور روسيا.

إغلاق وتوقيف

أما في روسيا فلم تعد هناك وسائل إعلام يمكن أن تصنف في خانة الإعلام المستقل أو المحايد عند تناول حرب أوكرانيا بل تم إغلاقها بقرار من السلطات أو قررت التوقف عن العمل من تلقاء نفسها بعد أن شعرت أنها لم تعد قادرة على العمل بحرية في ظل الرقابة والقيود الحكومية الشديدة.

وكانت هيئة مراقبة الاتصالات الروسية طلبت في 27 مارس الفائت، من وسائل إعلام روسية، الامتناع عن نشر مقابلة أجريت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موضحة أنها بدأت تحقيقاً مع وسائل الإعلام التي أجرت المقابلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى