اخبار خاصة

قيادي مؤتمري .. قيادات صنعاء المؤتمرية بحكم الأسرى

اخباري نت .
▪قال الدكتور عادل الشجاع عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العامة، إن أعضاء اللجنة العامة، الأربعة والعشرين الذين حضروا اجتماع في صنعاء، هم بحكم الأسرى، مشيرا إلى أنهم أدلوا باعترافاتهم المأخوذة منهم قسرا تحت التهديد بالسلاح ونسف المنازل على رؤوس أسرهم، مؤكدا أن من أخذت أقواله تحت الإكراه لا تعد حجة عليه ولا يأخذ بها القانون.

▪ووصف الشجاع في منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”، ما حدث في صنعاء، بأنها مسرحية هزلية أعدتها عصابة الحوثي الإرهابية، بحثا لها عن من يغسل يدها من دم “الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح والشهيد الأمين العام عارف الزوكا”، وبحثا أيضا عن غطاء سياسي يبرر لها الاستمرار في تدمير البلد وقتل ما تبقى من اليمنيين تحت ذريعة العدوان.

▪ولفت الشجاع، إلى أن مشرف الحوثيين طارق الشامي، ظهر وهو يدير المؤتمر ويقدم نفسه وكأنه الناطق الرسمي للحزب، مؤكدا أنه لو سؤل من قتل صالح والزوكا، فإنه لن يجيب على هذا السؤال.

◾وأضاف القيادي الشجاع: “تعتقد هذه العصابة الإرهابية وذيولها داخل المؤتمر الباحثين عن منصب وزير حتى لو لطموا وأهينوا أن قتل الشهيد صالح والزوكا سيقيد ضد مجهول”.

▪ولفت إلى أن علي عبدالله صالح كان “رئيس جمهورية” جعل اليمن حاضرة في المحافل العربية والإقليمية والدولية، مؤكدا أن المطالبة بقاتليه لن تكون من المؤتمريين فحسب بل من كل أبناء الشعب اليمني الذين تعنيهم رئيس سابق بكل ما حمله من تاريخ مع أنصاره أو معارضيه.

▪وأكد الشجاع، أن من لا يزال يرتبط بهذه العصابة (جماعة الحوثي)، سيكون مساءل عن كل الجرائم التي ارتكبتها، مؤكدا بأن أيامها معدودة، مشيرا إلى أن المطلوب من هذه العصابة أن تزرع الكراهية داخل الشعب اليمني الذي لم يعرف الطائفية أو العنصرية. وهاهي قد فعلت. فقد جعلتنا جميعا نكرهها.

▪وشدد الشجاع على أن ما يصدر عن ما سمي برئيس المؤتمر والأمناء العامين الذين نص عليهم بيان المليشيات، الموقع زورا باسم المؤتمر، غير ملزم للمؤتمر والمؤتمريين، لأنهم واقعين تحت الأسر وهم رهائن لدى العصابة الإرهابية.

▪وأضاف: “إن من نصحهم بالمادة 29 من النظام الأساسي للمؤتمر هو عضو في العصابة، فالمادة 29 تنص على أن يقوم النائب بأعمال الرئيس في حالة وغيابه ولا تنص على أن يصبح النائب رئيسا، كما أنها تنص على أن يقوم النائب بأعمال الرئيس، والرئيس دعا إلى فك الشراكة مع العصابة فكيف يدعو البيان للاستمرار في الشراكة”.

▪واختتم حديثه بالقول: “من يريد يكون وزير أو غفير فليعلن إنضمامه لهذه العصابة ولا يقدم نفسه باسم المؤتمر لأن المؤتمر فك الشراكة ودفع الرئيس والأمين العام دمهما ثمنا لذلك
===========================

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى