عربية ودولية

قصف على كييف.. قتيلان باستهداف مصنع “أنتونوف” للطائرات

أعلنت بلدية العاصمة الأوكرانية كييف، مقتل شخصين جراء قصف روسي استهدف مصنع “أنتونوف” للطائرات وأصاب مبنى سكنيا.

وكتبت على تطبيق تليغرام، الاثنين، أن القصف استهدف مبنى سكنياً ومصنع أنتونوف، مشيرة إلى أنه ووفق حصيلة أولية، قُتل شخصان وجُرح 7 آخرون.

كما أسفرت ضربة أخرى على مبنى سكني في كييف صباح الاثنين عن سقوط قتيل و12 جريحاً.

مقتل مستشار أوكراني

جاء ذلك بعدما أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم، أن قصفا روسيا طال مناطق في شرقي وشمالي العاصمة مع دخول العملة العسكرية الروسية يومها التاسع عشر.

وأكد أوليكسي كوليبا، رئيس الإدارة الإقليمية لمنطقة كييف، أن القوات الروسية قصفت عدة ضواحٍ في شمال غربي كييف ليلا، واستهدفت مناطق شرقي العاصمة اليوم أيضا.

كما أضاف في تصريحات للتلفزيون الأوكراني الرسمي، بحسب “أسوشييتد برس” أن مستشارا في بلدة بروفاري شرقي كييف قتل خلال معارك هناك.

وأوضح أن الضربات الروسية طالت خلال الليل بلدات إربين وبوتشا وهوستوميل الواقعة شمال غرب البلاد، والتي شهدت أعنف المعارك خلال محاولة روسيا – المتوقفة حاليا- للسيطرة على العاصمة.

حصار كييف

يأتي هذا فيما بدأت كييف منذ فترة، الاستعداد للحصار، بعد أن طوقتها الآليات الروسية من الشمال والشرق. فقد طوقت أرتال من الدبابات والقوات الروسية منذ نحو أسبوعين مناطق في شمال غرب العاصمة وشرقها أيضا.

فيما لا تزال الطرقات المؤدية إلى الجنوب وحدها مفتوحة، بعد أن باتت كييف محاصرة بشكل متزايد بالجنود الروس.

وكانت صور لأقمار صناعية أظهرت قبل أيام عدة أرتال طويلة من الآليات العسكرية تتجه نحو المدينة، التي يتخوف الغرب من سقوطها على الرغم من صمود القوات الأوكرانية حتى الساعة بوجه الروس، إلا أن الاستخبارات الأميركية والبريطانية رجحت في إحاطات سابقة احتمال أن يدخل الروس قلب العاصمة الأوكرانية.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، واستنفرت الدول الأوروبية برمتها، كما صعدت التوتر بشكل غير مسبوق بين موسكو والغرب، مستمرة على الرغم من مواصلة المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى