اخبار اليمناخبار خاصة

وقائع زيارة الى الحديدة تم احاطتها بتكتم اعلامي .. وسوء ضيافة !

اخباري نت . زيارة احيطت بتكتم اعلامي قام بها المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث إلى مدينة الحديدة قادما من صنعاء، يوم الثلاثاء 29 يناير 2019، كما لم يتم التطرق إلى الفعاليات واللقاءات التي عقدها.

ورافق الجنرال باتريك كاميرت غريفيث كما أعلن سابقا. ولم تورد الأمم المتحدة تفاصيل أخرى.

لكن وكالة فرانس برس نقلت عن مصدر أممي قوله إن غريفيث وصل صباحا إلى المدينة “في زيارة لساعات عديدة من أجل متابعة الاستعدادات لمهمة الحديدة الجديدة وفق قرار مجلس الأمن 2452، وتطبيق اتفاق الحديدة”.

زيارة غريفيث إلى الحديدة تهدف إلى محاولة تعزيز مسار وقف إطلاق النار والحفاظ على الهدنة الهشة بعد أزمة خاضها المتمردون الحوثيون ضد رئيس لجنة التنسيق الأممية وانتهت بتعيين بديل عنه.

واختار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد ليحل محل كاميرت.

كما هدفت جولة غريفيث إلى تمكين الفريق الأممي من نقل الإغاثات من مطاحن البحر الأحمر والتي كانت تعرضت للقصف وإتلاف كميات.

لكن المليشيات الحوثية أفشلت مجددا أمس اتفاقا مسبقا لفتح الطرقات وإزالة الحواجز والألغام أمام قافلة لنقل الإغاثة ومنعت الفريق الأممي من الوصول وأطلقت النار على ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة والجانب الحكومي، والفريق الهندسي المكلف بمسح ونزع الألغام لتأمين الطريق.

وجاء الحادث ليضع عوائق ومنغصات جديدة في طريق تنفيذ اتفاق الحديدة كما يعد غريفيث. وتزامن الحادث مع زيارته للمدينة يعطي تصورا إزاء تعقيد مهمته وصعوبة التعامل مع طرف موثوق يمكن الاعتماد على مصداقيته في تحقيق السلام.

وقال الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لوكالة سبأ: إن الضباط التابعين للشرعية تحركوا الساعة الثامنة صباحًا إلى مطاحن البحر الأحمر ومنها إلى خطوط التماس في منطقة كيلو 13 في تمام الساعة التاسعة صباحًا مع ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة والإعلاميين والفريق الهندسي المكلف بمسح ونزع الألغام لتأمين الطريق وتم تصفية شبكات الألغام من قوس النصر إلى قريب خط التماس.

وأضاف “فجأة هطلت على الفريق النيران بكثافة من قبل المليشيات الحوثية علما بأنه قد تم التنسيق مسبقًا مع مندوب الأمم المتحدة والذي بدوره أخبر الفريق بأن الحوثيين وعدوه بوقف إطلاق النار ونزع الألغام”.

وأوضح بادي: إن ضابط الارتباط انتظر دخول مندوب الأمم المتحدة إلى مطاحن البحر الأحمر؛ لكن المليشيات الحوثية رفضت السماح بفتح الطريق، وفي وقت لاحق أبلغ مندوب الأمم المتحدة الجانب الحكومي بعد انتظار طويل أن الحوثيين منعوهم من الوصول إلى المطاحن، وطلب منهم العودة حتى إشعار آخر.

ورحب مارتن غريفيث بإطلاق سراح الأسير السعودي المريض، الذي نقلته طائرة تابعة للصليب الأحمر إلى الرياض.

وأعرب عن أمله في رؤية المزيد من المبادرات الإنسانية المماثلة من الطرفين.

كما أعرب المبعوث الأممي عن تطلعه إلى المضي قدما في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين بين الطرفين، قائلا إن “آلاف العائلات اليمنية تنتظر تنفيذ هذا الاتفاق حتى يلتئم شملهم مع أحبائهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى