عربية ودولية

شاركت بمناورات الناتو.. تحطم مقاتلة أميركية في النرويج

ذكرت المراكز المشتركة لتنسيق الإنقاذ في النرويج أن طائرة حربية أميركية على متنها أربعة أشخاص تحطمت في شمال النرويج.

وأوضحت اليوم السبت، أن الطائرة، وهي من طراز أوسبري في-22، كانت تشارك في تدريب لحلف شمال الأطلسي عندما تم الإبلاغ عن اختفائها في الساعة 17.26 بتوقيت غرينتش.

وكان مقررا أن تهبط الطائرة التي كانت في طلعة تدريبية في الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش. لكن حالة الجو طانت سيئة في المنطقة.

من جهته، قال متحدث باسم المراكز المشتركة لتنسيق الإنقاذ إنه لم يُعرف مصير من كانوا على متن الطائرة.

وأضاف أن طائرة هليكوبتر للإنقاذ وطائرة عسكرية نرويجية مشطتا المنطقة ورصدتا الطائرة من الجو الساعة 20:17 بتوقيت غرينتش.

وتابع قائلاً “عثرنا عليها بعد تلقي إشارة طوارئ. وبسبب سوء الأحوال الجوية لا نستطيع الهبوط. الشرطة وأجهزة الإنقاذ في طريقها” للمكان برا.

30 ألف عسكري

يذكر أن مناورات عسكرية ضخمة شارك فيها ثلاثون ألف عسكري من الحلف الأطلسي، ودول شريكة، بدات الاثنين، في النرويج، على خلفية الأزمة بين الغرب وموسكو حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

من مناورات الناتو في النرويج (أ ب)

من مناورات الناتو في النرويج (أ ب)

وتهدف مناورات “الرد البارد 2022” Cold Response 2022 المقررة منذ وقت طويل، لاختبار قدرة النرويج على تلقي تعزيزات خارجية في حال تعرضها لعدوان من دولة ثالثة، عملاً بالمادة الخامسة من ميثاق الحلف الأطلسي التي تنص على الدفاع المشترك في حال تعرض أحد أعضاء الحلف لهجوم.

200 طائرة و50 بارجة

وتنظم هذه المناورات البحرية والجوية والتي تتضمن عمليات إنزال وعمليات برية على مساحات شاسعة من الأراضي النرويجية، بما في ذلك فوق الدائرة القطبية الشمالية، مع البقاء على مسافة مئات الكيلومترات عن الحدود الروسية النرويجية.

وعلى غرار السنوات السابقة، تشمل مناورات “الرد البارد 2022” مشاركة من السويد وفنلندا، الدولتان الملتزمتان بسياسة عدم انحياز غير أنهما تقربتا من الحلف الأطلسي في السنوات الأخيرة.

من مناورات الناتو في النرويج (أ ب)

من مناورات الناتو في النرويج (أ ب)

وتشارك في التدريبات 200 طائرة وحوالى خمسين بارجة من 27 دولة، على أن تستمر حتى الأول من إبريل/ نيسان.

وانطلقت التدريبات بعمليات بحرية ونقل قسم من قوة التدخل السريع الأطلسية براً، وهي مهمة موكلة هذه السنة إلى فرنسا وبقيادتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى