سطو حوثي على منزل وزير سابق
متابعات. استولت مليشيا الحوثي الارهابية، على ممتلكات ومنازل وزير العدل الأسبق القاضي مرشد العرشاني، بالعاصمة صنعاء، عبر ما يُسمى بـ”الحارس القضائي” بعد اسبوع من حادثة مماثلة استهدفت منزل شيخ قبلي.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، ان عناصر حوثية، تتبع ما يسمى بـ “الحارس القضائي” اقدمت على محاصرة واقتحام عدد من منازل القاضي مرشد العرشاني في صنعاء، واستولت عليها، وعلى الممتلكات التي بداخلها بقوة السلاح.
وأضافت المصادر ان مسلحي الحوثي قاموا بترويع الآمنين من النساء والأطفال، وإخراجهم من المنازل بصورة تعسفية لا تمت للقيم والأخلاق الإسلامية والإنسانية بأي صلة.
ولفتت المصادر بقيام المسلحين الحوثيين ببناء استحداثات، داخل احد منازل العرشاني الواقع بحي النهضة، دون وجه حق.
يأتي ذلك بعد اسبوع من اقدام مليشيات الحوثي في أمانة العاصمه باقتحام منزل الشيخ علي محسن أبوصلاح احد مشائخ خولان الطيال وفقا لمصادر قبلية.
وأوضحت المصادر ان مسلحين حوثيين اقدموا على اخراج النساء والأطفال من المنزل بشكل همجي بقوة السلاح دون اي مسوغ قانوني.
ولفتت المصادر ان اقارب الشيخ علي صلاح توجهوا الى قيادات حوثية من بينها القيادي يحيى الحوثي شقيق زعيم المليشيا وعرضوا عليه القضية حيث تواصلت قيادة المجلس السياسي للحوثيين للمسلحين الذين استولوا على المنزل وأمروهم بالخروج منه ولكنهم رفضوا ذلك بحجة عدم تلقيهم توجيه بالخروج من قيادي حوثي يتبعون له.
واشارت المصادر الى ان اسرة ال صلاح وقبائل خولان تعقد اجتماعات للخروج بخطوات تصعيدية تهدف لاستعادة المنزل الذي استولى عليه المسلحون الحوثيون.
وكانت منظمة سام قد أصدرت تقريرًا استقصائيًا الأسبوع الماضي، تحت عنوان “إقطاعية الحارس وماكينة التضليل”، كشفت فيه عن تطور الآليات والإجراءات التي يستخدمها الحوثيون لنهب ومصادرة أموال الخصوم”.
وأشارت المنظمة إلى أن مليشيا الحوثي انتقلت “من الطرق التقليدية المعتمدة على القوة القسرية، إلى عمليات مصادرة ونهب منظمة وواسعة عبر شبكات واسعة تشمل القضاء والبنك المركزي والأمن والمخابرات التابع للجماعة وجهات آخري تأتمر بأمر “الحارس القضائي”.
