مقالات

رفع العقوبات عن السفير احمد علي .. مطلب شعبي وجماهيري .

*✍أ/ إبراهيم.ناصر.الجرفي.tt*

بدايةً …..
على الجميع أن يدركوا جيداً ، بأن الرفع بإسم السفير أحمد علي عبدالله صالح ، قبل ثلاثة أعوام تقريباً ، ضمن المعرقلين للتسوية السلمية في اليمن ، كان عبارة عن مكايدة سياسية من القائمين على السلطة في ذلك الوقت ، لا أكثر ولا أقل ، وماولة منهم لإزاحة السفير من المشهد السياسي اليمني ، نظراً للقبول والتأييد الشعبي والجماهيري الكبير ، الذي يحظى به في اوساط الشعب اليمني ..!!

وحقيقة الآمر …..
ومن خلال الوقائع والأحداث ، لم يكن السفير أحمد علي ، في يومٍ من الأيام معرقلاً للتسوية السياسية ، فبمجرد تغييره من قيادة الحرس الجمهوري ، قام خلال ٤٨ ساعة بالتسليم وإخلاء عهده كاملة ، وفق محاضر ولجان رسمية ، كما أنه وبمجرد تعيينه سفيراً لليمن لدى دولة الإمارات لم يتردد لحظةً واحدة في قبول المنصب الجديد ، وهذا إن دل على شيء فٱنما يدل على أن السفير لم يكن يوماً أحد معرقلي العملية السلمية ..!!

كما أن ذلك يؤكد أيضاً وبما لا يدع مجالاً للشك ، بأن رفع اسم السفير ضمن المعرقلين للتسوية السلمية ، يتعارض تماماً مع الواقع والشواهد ، كما أنه يؤكد بأن فرض مجلس الأمن للعقوبات على السفير أحمد علي ، هو نتيجة التغرير والبيانات المغلوطة والكاذبة ، التي تم رفعها إلى المجلس عن طريق جهات في السلطة الحاكمة ( الشرعية ) ، التي كانت وما تزال ترى في السفير أحمد علي المنافس الحقيقي لها ، كونه يحظى بالتأييد الشعبي والقبول الجماهيري ، وكونه الرجل الذي يحمل الفكر المدني والحضاري ، والمؤهل للفوز في أي انتخابات ديمقراطية قادمة ..!!

واليوم وبعد أن اتضح للمجتمع الاقليمي والدولي ، زيف الٱدعاءات الموجه للسفير وكذبها وبطلانها وتعارضها مع الواقع ، بدأت تحركات حثيثة على كل المستويات الإقليمية والدولية ، لرفع العقوبات الظالمة عن السفير أحمد علي ، بل إن الجميع بات يدرك جيداً ، بأن حضور السفير في المشهد السياسي اليمني ، بات عاملاً من عوامل تحقيق التسوية السياسية ، وإعادة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم ..!!

ولكن للأسف الشديد لا تزال بعض الأطراف ، مدفوعة بأحقادها وتعصباتها ، تسعى جاهدة إلى عرقلة المساعي الهادفة إلى رفع العقوبات عن السفير ، ضاربة عرض الحائط بالشواهد الدامغة على براءة السفير في ما نُسب إليه ، وضاربة عرض الحائط بالإيجابيات التي سوف تعود على التسوية السياسية اليمنية ، في حال رفعت العقوبات عن السفير ، خصوصاً بعد استشهاد الزعيم الصالح ، كون السفير يحظى بالتأييد الكبير داخل حزب المؤتمر ، حيث ترى غالبية كوادر حزب المؤتمر في السفير أحمد علي ، القائد المؤهل لقيادة حزب المؤتمر بعد استشهاد الزعيم الصالح القائد والمؤسس للحزب ..!!

وبهذه المناسبة وتجاوباً للدعوة التي أطلقها مجموعة من الناشطين المؤتمريين ، بعمل حملة الكترونية عالمية للمطالبة برفع العقوبات عن السفير ، تحت هاشتاق
#كلناالسفيرأحمدعلي .
فٱن المطلوب من كل الجماهير اليمنية عموماً ، ومن كل جماهير حزب المؤتمر خصوصاً ، التجاوب مع هذه الحملة والمشاركة فيها بكل قوة ، مع العلم بأ هذه الحمله سوف تستمر حتى تاريخ 27 / 2 / 2018 م ، والملاحظ التجاوب الكبير مع هذه الحملة من إخواننا أبناء المحافظات الجنوبية ..!!

ملاحظة مهمة ……
لكي تصل الحملة إلى المستوى الدولي ، يتم إرسال الهاشتاق فقط بدون أي إضافات أو كتابات ، ويجب التركيز على الحملة تحت الهاشتاق الموحد #كلناالسفيرأحمدعلي ، وعدم التعاطي مع أي هشتاق آخر في هذا المجال ، تحت أي مسمى كان ، لأن في ذلك تشتيت للجهود الهادفة إلى تدويل هذا الهاشتاق ..!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى