مقالات

قصــة واقعــية ..وحقيــقة ساطعة عن سبب أزمة الغاز الحوثية

عبدالڪــــريم.المــــدي.
أعتدت مليشيا الحوثي على مئات المواطنين الذين كانوا ينتضمون منذُ أربعة أيام في طوابير طويلة أمام محطة القمة – شارع النصر، حيثُ فوجئوا بوصول عدد من أطقم المليشيا إلى المكان وإجبارهم على الخروج من الطوابير ومغادرة المكان..ومن أعترض منهم قاموا بالإعتداءعليه ضربا مبرحا بالهراوات مع كم من الشتائم الخاصة بأتباع المسيرة وأخلاق عيال النبوة.

كانوا يضربونهم ويشتمونهم بأبشع الألفاظ ويقولون لهم، الغاز يصرف لكم عبر عُقّال الحارات، وهذا بالطبع ، مجرد تخدير وتصريف لهم من الشوارع كي لا تستمر الطوابير وتخرج هذه الأزمة عن سيطرة المليشيا.

يذكر أنه وأثناء غزوة المليشيا على طوابير الناس الغلابى كان هناك العشرات منهم غير موجودين ساعتها، إما بسبب قيامهم بزيارة بيوتهم بعد تخييمهم الطويل في الشوارع أو من ذهبوا لشراء مستلزمات التخييم بعد ان نفدت منهم أو الاستعانة بوسائل أخرى تساعدهم في مواصلة نضالهم أمام المحطة،وهوءلاء صادرت المليشيا إسطواناتهم وفرشهم وطرابيلهم وربما أنها حولتها لصالح المجهود الجيبي للمشرفين ( المطهرين) ، وحينما جاؤوا الضحايا يُطالبون بها قالوا لهم راجعوا قسم الشرطة.
مع العلم أن بطاقات الغاز الوهمية التي وُزِّعت على المواطنين من عقال بعض الحارات استثنت المناطق الشرقية من العاصمة وتحديدا الأحياء المجاورة لمحطة القمة،لسرّ لا يعلمه الله والراسخون في عِلم المشرفين وعيال الله، قرامطة هذا العصر.

أما سر وجود وإفتعال هذه الأزمة ، فقد كشفه لي أحد مُلّاك المحطات، الذي أكد بأن سببه قيام المليشيا بأخذ أجرة الناقلات التي تقل الغاز من مأرب إلى صنعاء، وبمجرد وصول الناقلة تذهب المليشيا لصاحب المحطة وتجبره على دفع أجرتها التي تصل أحيانا إلى (6) ملايين ريال ،والسبب – هداكم الله- جاهز، توجيهها للمجهود الحربي، وهذا الإجراء اللصوصي، شُغل عصابات المافيا، دفع بِمُلّاك الناقلات إلى التوقف عن شحن الكميات إلى العاصمة ومناطق الكهنوت ..
عرفتم ذليحن ليش نقول من قلوبنا وبأعلى أصواتنا، ومعنا كل صاحب ضمير حي :

جماعة # الحوثية# إرهابية
لا # حوثي # بعد # اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى