دحضت ادعاءات الحوثيين| قبائل حجور تعلن الاتحاد في مواجهة “اعتداء غاشم”
اخباري نت _ واصلت المليشيات الحوثية الحشد من جهة عمران وأطرافها جهة منطقة حجور كشر وعادت أوساط قبلية ومحسوبون على الحوثيين للتنصل، الأحد، من أي وساطات، كانت ادعت المليشيات أنها اعتمدتها، للتوصل إلى “سلام” وإنهاء الحرب على قبائل حجور بمحافظة حجة شمال اليمن.
وعقب أيام من الحرب الضارية التي تشنها المليشيات على قبائل حجور وصمود رجال القبائل وتصديهم البطولي للهجوم الحوثي، شهد الأحد هدوءاً نسبياً حذراً، بحسب مصادر قبلية، وأوضحت أن المليشيات لم تتوقف عن الحشد أيضاً إلى مناطق المواجهات ودفعت بمقاتلين حشدتهم من بعض المناطق القبلية وشددت الحصار باتجاه العبيسة.
محذرة من الغدر الحوثي ومن الركون إلى اي وعود أو تعهدات بالتزام الوساطات وهي حيلة تلجأ إليها الجماعة الحوثية الباغية كلما عجزت عن تحقيق تقدم حتى يتسنى لها الغدر والمباغتة.
وتوافد قبليون آخرون إلى حجور وبعضهم من أبناء قبائلها للمشاركة مع أهلهم في التصدي للعدوان الحوثي وجحافله.
ولا يعرف حتى الآن السبب في غياب أي موقف أو بيان رسمي، سواءً من الحكومة أو الرئاسة أو وزارة الدفاع، من أحداث حجور، بالرغم من المناشدات التي أطلقتها القبائل والدعوات الكثيرة من أوساط يمنية مختلفة، إلى مساندة قبائل حجور وتدخل الجيش الوطني المرابط قريباً من منطقة المواجهات في مثلث عاهم تحديداً.
وانتشر بيان صادر عن مشائخ وعقال قبيلتي بني الدريني وبني النمشة، شددوا خلاله على: انه يربطنا روابط الدين و والأخوة والمجورة والدم والنسب”، ونؤكد على الآتي:
أن الحرب الحاصلة في بلادنا وقبائلنا هي اعتداء غاشم من قبل مليشيات الحوثي على قبائل كشر وأن ما يدعيه الحوثيون أنها حرب بين قبائلنا محض كذب وافتراء.
نؤكد أننا يد واحدة على من اعتدى على بلادنا وقبائلنا ومساكننا وندعو قبائل حجور كلها للوقوف معنا لصد المعتدين.
ما بيننا من قضايا وخلاف قد تم الاتفاق على التفاهم فيه بعد طرد المعتدين والذين يحاولوا جعل بلادنا ساحة حرب لا دخل لنا فيها.
نحمل جماعة الحوثي ومليشياتهم كامل المسؤولية فيما حصل من دمار وخراب ودماء وخسائر في بيوت الناس، كما نحملهم المسؤولية الكاملة في إغلاق السوق والمتاجر وإتلاف تجارتهم، وكذلك المزارع التي تقدر خسائرها بالملايين.
