حقيقة الحركة التي تدعي نصرة فلسطين و ترفع شعار الموت لاسرائيل .. تفاصيل موثقة

اخباري نت. على عكس ظاهر الحركة و خطابها الفضفاض أثبت الحوثيون ويثبتون أنهم العدو رقم واحد للقضية الفلسطينية عمليا , و في ما يلي قائمة بافعال المليشيا واستهدافها لفلسطين و القضية.
حيث شهدت اللحظات الأولى لاقتحامهم العاصمة اليمنية صنعاء قيام المليشيا الحوثية بالاستيلاء على منزل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات ونهب محتوياته , ليتوالى بعدها نهب المقرات الفلسطينية و السطو عليها.
اذ قامت المليشيا الحوثية بالاستيلاء على مقر السفارة الفلسطينية .. ونهب محتوياته , كما استهدفت مقر منظمة التحرير الفلسطينية .. ونهبت محتوياته , الى جانب نهبها محتويات مقر حركة فتح وإغلاقه .
و نهب محتويات مقرات حركات حماس والجبهة الشعبية والديمقراطية ونهب محتوياتها وإغلاقها .
ولم يتوقف الاستهداف المليشاوي عند ذلك اذ نهبت محتويات مقر جمعية الأقصى الخيرية واغلقته ، كما قامت بمطاردة أعضائها ، ونهب أرصدتها وممتلكاتها. وهي جمعية تعنى بإغاثة الشعب الفلسطيني صحيا وتعليميا واجتماعيا .
و عقب ذلك شنت المليشيا الحوثية حملة طرد الدبلوماسيين و الفلسطينيين العاملين في هذه المؤسسات من صنعاء. , كما مارست الاعتقال والاخفاء للعاملين اليمنيين في هذه المؤسسات .. قبل ان تطلق سراح بعضهم مقابل فديات يدفعها اهاليهم بالملايين بعد التحقيق معهم وتعذيبهم .
المليشيا الحوثية دفعت اللاجئين والطلبة الفلسطنيين لمغادرة صنعاء بعد تهديدهم بالاعتقال والتعذيب , و حاولت حركة الجهاد الفلسطينية وقائدها الفقيد الشهيد عبدالله شلح الذي اتخذ من صنعاء مقرا له منذ ثورة فبراير ٢٠١١ الصمود فيها ، وزار صعدة لمقابلة عبدالملك الحوثي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فلسطينيا في صنعاء لكنه فشل الامر الذي اضطره لمغادرة صنعاء عندما وجد نفسه محاصرا فيها ، ما عرض مقر حركته للإغلاق والنهب .
والى جانب هذه الممارسات الممنهجة ضد الفلسطينيين , قامت المليشيا الحوثية بدعم إسرائيل من خلال ترحيل اليهود اليمنيين لزياده إرتفاع عدد سكان الإسرائيليين و ساعدت على تهريب وثائقهم التاريخية.