اخبار خاصة

جماعة الحوثي تفتح المدارس الخاصة لأبناء قياداتهم .. وابناء بقية الشعب للجبهات!

اخباري نت – عمدت جماعة الحوثي إلى فتح المدارس بالقوه لاخراج نفسها من حملة الانتقادات الواسعة عن عدم قدرتهم على الحكم واستمرار عملية التعليم إلا ان المدارس كانت خالية من الطلاب رغم الحملات الكبيرة لارسال الطلاب لمدارس.

حيث قامت جماعة الحوثيين بالضغط على المدرسين لبدء العملية التعليمية دون قيد او شرط إلا ان المعلمين صعدوا من ذلك واعلنت النقابة الاستمرار في التصعيد حتى يتم تسليم الرواتب وتنفيذ كافة الشروط.

وكشف مصدر نقابي تربوي  عن أن حماعة الحوثي لا تزال تستهزاء بالمعلمين وبالمواطن اليمني حيث انها قامت بإرسال ابناءها إلى ارقاء المدارس الأهلية وبمبالغ طائلة عوضًا عن دفع الرواتب للمعلمين للبدء في التعليم بالمدارس الحكومية.

إضافة إلى ان جماعة الحوثيين تمتلك مدارس خاصة بهم تدرس المذهب الإثنا عشري الجعفري لابناءهم ومن يتم استقطابهم.  الى الجماعة

واكد المصدر جماعة الحوثيين تعمل في الجهة المقابله على تجنيد الاطفال غالبيتهم طلاب وإرسالهم لجبهات القتال عبر مشرفين تابعين لهم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

حيث كشفت عدد من التقارير عن وجود ضحايا حرب في الجبهات غالبيتهم من الاطفال والذين ليسو ابناء للحوثيين وإنما  ابناء مواطنين تم التغرير بهم.

وبالعودة إلى المدارس والتي استغلت جماعة الحوثيين توقفها من اجل رفد الجبهات بالمجندين ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ ‏( ﻳﻮﻧﻴﺴﻒ ‏) ﺭﺍﺟﺎﺕ ﻣﺎﺩﻫﻮﻙ ﺍﻷﺣﺪ ﺇﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ 4.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻳﻤﻨﻲ ” ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻚ ” ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻳﺨﻮﺿﻪ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﻠﻤﻬﻢ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ .

ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﺬﺗﻬﺎ ﺍﻷﺣﺪ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻣﺎﺩﻫﻮﻙ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺤﻮ 73 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻮﺍ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ .

ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺃﺑﻘﺖ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺳﺘﺎﺫﺓ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻬﻢ .

الأمر الذي يحرص الحوثيين ان يستمر وبشكل سري مع عدم قبولهم بتسليم الرواتب والدعوة للمدارس كغطاء لما يقومون به.

ﻭﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻣﻨﺬ 2014 ﻓﻲ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻓﻘﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ 1640 ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ 16 ﺃﻟﻒ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، 1470 ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻣﺮﺕ ﺃﻭ ﺗﻀﺮﺭﺕ، ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺛﻜﻨﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﻼﺟﺊ ﻟﻠﻨﺎﺯﺣﻴﻦ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻒ .

ﻭﺣﺮﻡ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﺌﺎﺕ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻟﻴﻨﻀﻤﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ 1.6 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻔﻞ ﺁﺧﺮ ﻻ ﻳﺮﺗﺎﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ .

ﻭﺧﻠﻒ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻧﺤﻮ 8500 ﻗﺘﻴﻞ ﻭ 49 ﺃﻟﻒ ﺟﺮﻳﺢ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺣﺎﺩﺓ، ﺣﺴﺐ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى