اخبار اليمن

صنعاء | نهب وسرقه منظمة لاراضي المواطنين .. والتهمة ” مزور ” او ” مرتزق”

اخباري . خاص. فتحت المليشيا الحوثية المجال وكامل الصلاحيات امام مشرفيها الميدانيين في المحافظات والمدن بالتصرف باراضي الدولة والمواطنين مقابل رفد الجبهات بالمقاتلين والقوافل.
وشهد مستهل العام 2020م ارفع معدل لنهب اراضي المواطنين و ممتلكاتهم بحسب ما كشفه مصادر خاصه في شكاوي وزارة داخلية المليشيا و المحاكم والنيابات.
وتفردت العاصمة صنعاء ومحافظة صنعاء بالرقم الاكبر من هذه الجرائم التي وصفتها المصادر بالمنظمة .. فيما اكد ذلك مواطنون تم نهبة وسلب اراضيهم .. حيث تطابقت السيناريوهات في كل الشكاوي.

و كان المواطنون ذو الدخل البسيط قد لجأوا منذ اعوام عدة على شراء اراضي في اطراف العاصمة بحكم انخفاض سعر اللبنة هناك .. وقاموا بتسويرها وتركها حتى تتوفر الامكانات لبنائها.. غير ان الزحف العمراني في العاصمة و الزحف المليشياوي الحوثي كانا لممتلكات اولئك البسطاء بالمرصاد.

فقد ادى ارتفاع اسعار المساحة الى انفتاح شهية المليشيا الحوثيه التي تتحكم بكل مفاصل القرار .. فاختلقت عدد من الذرائع والمبررات التي تشرعن نهبها لتلك الاراضي .. ابتداء من كتابه البصائر المزورة من قبل بعض الامناء منعدمي الذمم و انتهاء بمبررات ان تلك الاراضي تابعة لما توصفه المليشيا الكهنوتيه بالمرتزقة , حتى وان كانت لمواطنين متواجدين في العاصمة تحت سلطاتهم..

وحكى عشرات المواطنين مظالمهم التي تبدا من بسط احد الادوات المحسوبة على المليشيا على اراضيهم .. ثم يبدا تدخل المشرفين لتسوية الخلاف .. ليجد المشتكي نفسه محاطا بجمع من اللصوص ينازعونه على الارض ويمنعونه منها.. باظهار بصاير مزوره اصحابها مجهولون او قد فارقوا الحياة , او باتهام المعتدى عليه بانه يتستر على ملاكها الحقيقيون من القيادات في الخارج.!!

ورغم قناعة المعتدى عليهم بكون هذه الافعال تحدث على مرأى ومسمع من قيادة المليشيا الا انهم يترافعون بها بالجهات المختصة ويتقدمون بشكاويهم الى الارقام التي خصصتها المليشيا لهذه الشكاوي . ولكن دون اي انصاف.

واقع موحش يحدث في العاصمه لا يعرفه الا من اكتوى بناره .. وما اكثرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى