عربية ودولية

تحولت لمدينة أشباح.. مشاهد للدمار في شوارع كييف

مع دخول الحرب يومها الثامن، شهدت العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الخميس، غارات جوية وصفت بالأعنف منذ بدء العمليات الروسية، كما أظهرت مشاهد التقطتها كاميرا العربية حجم الدمار والخراب في المدينة.

فقد دوت صفارات الإنذار في المدينة مرات عديدة خلال الساعات الماضية وسط مناشدات من السلطات لسكان العاصمة بالتوجه إلى الملاجئ.

رفض مغادرة العاصمة

فيما تجولت كاميرا العربية داخل العاصمة الأوكرانية لرصد آثار العمليات العسكرية الروسية، فقد رفض عدد كبير من سكان كييف مغادرة مدينتهم واللجوء إلى دول الجوار وقرروا البقاء رغم الأوضاع المعيشية والأمنية الصعبة.

في الأثناء، نقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع اليوم الخميس أن القوات الروسية قصفت مركزا للإذاعة والتلفزيون في كييف وسيطرت على بلدة بالاكليا القريبة من مدينة خاركيف في شرق أوكرانيا.

قصف مبنى التلفزيون

كما قصفت الصواريخ الروسية برجا للتلفزيون في كييف هذا الأسبوع فيما قالت موسكو إنه كان هجوما يستهدف الإعلام الأوكراني.

قبل ذلك سيطرت القوات الروسية على خيرسون جنوب أوكرانيا وقال عمدة المدينة إن القوات الروسية اقتحمت مقر مجلس المدينة.

وكانت لقطات كاميرا مراقبة أظهرت انتشار جنود يرتدون شارات بيضاء ويقومون بدوريات في شوارع خيرسون.

يوم صعب

من جهته، أكد عمدة ماريوبول أن سكان المدينة واجهوا يوما صعبا بسبب شدة الهجمات الروسية، متهما موسكو بأنها تريد تدمير الأوكرانيين.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية كانت انطلقت في 24 فبراير (2022) بعد أيام على اعتراف موسكو باستقلال منطقتي دوغانتسيك ولوغانسك الانفصاليتين في الشرق الأوكراني، وذلك بعد أشهر من التوتر المتصاعد بين الكرملين والغرب.

ما دفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فضلا عن بريطانيا وأستراليا وكندا واليابان وغيرها إلى فرض عقوبات قاسية وموجعة على الروس، كما أدى إلى تدفق السلاح الغربي والدعم العسكري لكييف، من أجل مواجهة الهجوم الروسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى