التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري يقود أول مظاهرة رسمية ضد مليشيا الحشد الشعبي
اخباري نت. قاد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أول مظاهرة رسمية باسمه ضد مليشيا الحشد الشعبي، التي أنشأها الإخوان في تعز، وللمطالبة باستعادة الشراكة، وبناء الدولة بدلاً من وراثة الدولة، حسب أمين سر التنظيم في تعز عادل العقيبي.
التظاهرة التي دعا لها التنظيم، اليوم، شارك فيها ناشطون حقوقيون ومواطنون، انطلقت من الباب الكبير، باتجاه المقر المؤقت للمحافظة في شركة النفط في شارع جمال وسط المدينة. وقالت مصادر نيوزيمن، إن نقاط الحشد الشعبي في الضباب حاولت عرقلة مرور الجماهير المحتشدة من الحجرية، ومن شمير، وأطلقت النار على سياراتها، واحتجزت تلفونات بعض شبابها.
وهذه الفعالية تعد الأكبر التي تكسر هيمنة الإخوان الذين يسيطرون على الجيش الوطني والأمن بتعز، وأعاقوا ثلاثة محافظين لإعادة تفعيل مؤسسات الدولة في المناطق المحررة من المحافظة.
والتقطت مصادر نيوزيمن صوراً للقائد العسكري الذي فرض هيمنة السلاح على تعز “عبده فرحان” الملقب بسالم، مع أنه ليس له منصب تنفيذي في الدولة.
المتظاهرون رفعوا لافتات تطالب بوضع نهاية لمسلسل الانفلات الأمني في مدينة تعز، ومعالجة الاختلالات في المؤسستين الأمنية والعسكرية بالمحافظة.
وبتشكيل لجنة من ضباط مهنيين أكفاء تعمل على إعادة هيكلة وترتيب وضع القوات المسلحة والأمن ومعالجة الاختلالات التي نشأت عن دمج المقاومة في الجيش، وكذلك التجنيد في المؤسستين الأمنية والعسكرية.
التظاهرة التي رفع شبابها سبع أصابع رداً على وصف الإصلاح للناصريين بأنهم “حزب السبعة نفر”، طالبت بإقالة ومحاسبة القيادات العسكرية المتواطئة مع مرتكبي جرائم القتل والنهب ومصادري إيرادات الدولة في المدينة.
ويهاجم نشطاء الإصلاح التظاهرة، ويحرضون ضدها ويصفها كتابهم بالعمل الخارج عن القانون والمعارض للدولة.
