بعد ان “حوثن” اعلام البلاد الرسمي .. وزير اعلام دولة الحوثي ودوره في اقتحام الوزارات!

اخباري نت – منذ تعيينه وزيرا للاعلام في حكومة صنعاء ، والذي وقتها اثار استغراب الوسط الاعلامي اليمني عن كيفية تعيين شخصا غير معروف البتة في الوسط الاعلامي ولا يمت اليه بصله ، اثبت احمد حامد انه هامور كبير من هوامير الفساد الحوثي وما تعيينه وزيرا الا شرعنة لافعاله التي تحدث في العاصمة صنعاء .. والتي كان اخرها تدخله المباشر في الاحداث الاخيرة التي وقعت في وزارة الصحة العامة والسكان.

حيث تقول المصادر ان حامد  ، والى جانب سيطرته على كافة المؤسسات الإعلامية الرسمية يقوم بدعم ومساندة عناصر الحوثيين في اقتحام الوزارات وافتعال الفوضى .. حيث كان داعما في  وزارة الصحة وعلى وجه الخصوص القيادي الحوثي المدعو عبدالسلام المداني وكذلك القيادي الصغير نشوان العطاب اللذين صدر في حقهما العديد من الشكاوى من قبل الوزير محمد سالم بن حفيظ والتي كان آخرها اشهار السلاح في وجهه أمام العديد من مدراء عموم مكاتب الصحة في المحافظات وممثلي المنظمات الدولية ( الصحة العالمية ـ اليونسيف) مطلع الشهر الجاري.

العناصر الحوثية المتواجدة في وزارة الصحة وبدعم من وزير الإعلام الحوثي قاما بابتزاز المنظمات الدولية من أجل الحصول على مرتبات بالعملة الصعبة لقاء موافقتهم على تنفيذ مشاريع طبية تسعى المنظمات الدولية إلى إقامتها في مواجهة تفشي الأمراض والأبئة في المجتمع الذي تعصف به الأزمة السياسية والمواجهات المسلحة منذ ما يقارب الثلاثة أعوام على التوالي..

وبحسب مصادر مقربة في الوزارة فقد عملا كل من عبدالسلام المداني ونشوان العطاب على الحصول على موافقة تلك المنظمات بعمل مشاريع وهمية تقدر تكلفتها بملايين الدولارات مقابل الموافقة على تنفيذ مشاريع حقيقة تسعى لها..

وما يبعث على الاستغراب هو ما بدر مؤخرا من قبل وزير الإعلام من خلال تسخير كافة المؤسسات الإعلامية الرسمية للوقوف في وجه الوزير  بن حفيظ والعمل على تضليل الرأي العام من خلال نشرهم لتقارير ملفقة يتهمونه بالفساد..

وتضيف المصادر بأن هذه الإجراءات التي تتم داخل وزارة الصحة تثبت بما لا يدع مجالا للشك من أن ما كان يتشدق به جماعة الحوثي المسلحة من تنازلاتهم لأية حقائب وزارية للجنوبيين ما هي إلى محض افتراء وتضليل لا يمت له الواقع بأي صلة.

ويتساءل الجميع إلى أي مدى يستفيد وزير الإعلام الحوثي” ابو محفوظ” من تدخلاته في شئون وزارة الصحة بانتظار ما ستثبته قام الأيام …