عربية ودولية

بريطانيا: سنزود أوكرانيا بمزيد من الصواريخ المضادة للدروع

فيما يواصل الغرب الضغط على روسيا سواء بالعقوبات أو بدعم كييف، أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن بلاده ستزود أوكرانيا بمزيد من الصواريخ المضادة للدروع.

وقال والاس، الأربعاء، إن “أوكرانيا تعيش أوضاعاً صعبة للغاية”، مضيفاً: “عززنا الجناح الشرقي للناتو بطائرات مقاتلة، ونشرنا ألف جندي في الدول المجاورة لأوكرانيا”.

كما كشف أن “روسيا فشلت في تدمير دفاعات أوكرانيا الجوية”.

“نهاية بوتين”

تأتي هذه التصريحات بعد أن اعتبر والاس، الثلاثاء، أن موسكو تزداد يأساً، على وقع الخسائر التي تتكبدها في أوكرانيا، متوقعاً أن تنهي العملية العسكرية التي أطلقها الكرملين ضد الجارة الغربية، مستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سياسياً ودولياً.

وقال: “مهما حدث فإن بوتين قوة مستنفدة في العالم وأمره سينتهي، كما سينتهي جيشه. يجب عليه أن يدرك ذلك”.

إجلاء المدنيين من مدينة إيربين شمال غربي كييف يوم 8 مارس (فرانس برس)

إجلاء المدنيين من مدينة إيربين شمال غربي كييف يوم 8 مارس (فرانس برس)

“مقاومة أوكرانية”

يشار إلى أن وزارة الدفاع البريطانية كانت أعلنت في تحديث استخباراتي يومي صدر في وقت متأخر من ليل الاثنين، أن تقدم روسيا نحو العاصمة كييف لا يزال يواجه مقاومة من القوات الأوكرانية حول بلدات هوستوميل وبوتشا وفورزيل وإربين. كما أن رتلاً روسياً طويلاً لا يزال عالقاً على طريق شمال كييف، وفق “أسوشييتد برس”.

كذلك كانت أعلنت مراراً خلال الأيام الماضية تسجيل القوات الأوكرانية تصدياً شرساً بوجه القوات الروسية.

إجلاء المدنيين من مدينة إيربين شمال غربي كييف يوم 8 مارس (فرانس برس)

إجلاء المدنيين من مدينة إيربين شمال غربي كييف يوم 8 مارس (فرانس برس)

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقها الكرملين على الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير الماضي، دخلت الأربعاء يومها الـ14، وسط استنفار أمني غير مسبوق في أوروبا، لامس أجواء الحرب العالمية الثانية، بحسب ما حذر أكثر من مسؤول أوروبي مؤخراً.

وقد استتبعت تلك الهجمات الروسية حملة عقوبات واسعة ضد موسكو. كما استدعت تأهب حلف الناتو الذي أرسلت دوله مساعدات عسكرية نوعية، ومالية إلى كييف لمواجهة العمليات الروسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى