اخبار اليمن

(اونمها) تعقد اجتماعها الاول بالمخا

ناقشت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مع الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، التعاون على تنفيذ اتفاق ستوكهولم 2018م، والتزام الأطراف بوقف إطلاق النار في المحافظة، والحفاظ على مدنية موانئها.

وقالت البعثة في بيان لها: أنها “عقدت (السبت)، في مديرية الخوخة جنوب الحديدة، اجتماعًا برئاسة اللواء مايكل بيري بمعية الرئيس المشارك للجنة إعادة الانتشار اللواء محمد عيضة، وهو الأول منذ إنشاء البعثة”.

وأضافت: أن “الاجتماع ناقش القضايا المتعلقة بتعزيز تنفيذ ولاية بعثة أونمها في المحافظة”، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ويُعد هذا الاجتماع هو الأول في مدينة الخوخة الساحلية، منذ إنشاء البعثة الأممية، ويأتي بعد يومين، من مطالبة رئيس الحكومة المعترف بها دوليًا ، معين عبدالملك للبعثة الأممية بنقل مقرها إلى مناطق نفوذ الحكومة، و عدم تركها رهينة لضغوط وابتزاز مليشيات الحوثي الارهابية” ، حد تعبيره.

وبحسب وسائل إعلام تابعة للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، ناقش الاجتماع إقامة مقر للبعثة في المناطق المحررة من الحديدة، وفتح ممرات إنسانية لتنقل المدنيين بين المديريات بالمحافظة.

وكانت الحكومة اليمنية، قد أعلنت في مارس 2020م، تعليق عمل فريقها في لجنة إعادة الانتشار الأممية، بعد مقتل أحد ضباطها في اللجنة برصاص ميليشيا الحوثي، واحتجاجًا على تصعيد الميليشيات واستغلالها لاتفاق الحديدة، وتقييد حركة بعثة أونمها، وتقويض عمل رئيسها.

وفي سبتمبر الماضي عقد مايكل بيري لقاءً مع الفريق الحكومي في عدن، دعت فيه البعثة “جميع أطراف اتفاق ستوكهولم إلى التعاون من أجل تحقيق السلام الدائم في المحافظة”، معبرة عن “أسفها على استغلال هذه الفرص في العسكرة وكافة أنواع الأعمال الاستفزازية”.

وأوضحت البعثة حينها أن “رئيسها اللواء بيري عقد في يوم السادس من سبتمبر أول اجتماع مع الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، وذلك عقب مُضي ثلاث سنوات منذ آخر اجتماع”.

والخميس الماضي، أكد وزير الدفاع اليمني، الفريق محسن الداعري، لدى لقائه في عدن رئيس البعثة الأممية مايكل بيري، عن ارتفاع وتيرة تهريب الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيا الحوثي عبر مواني الحديدة الخاضعة لسيطرتهم.

وأوضح أن إعادة فتح ميناء الحديدة دون رقابة، رفع من عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيات الحوثي، موضحّا أن الميليشيات ستظل خطراً يهدد الإقليم والممرات البحرية.

لافتا إلى أن ميليشيا الحوثي لم تلتزم باتفاق “ستوكهولهم” كعادتها في نقض العهود والمواثيق في الوقت الذي تلتزم القوات المسلحة بكافة الاتفاقيات والقوانين المحلية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى