عربية ودولية

النار الروسية تقترب من بولندا.. قصف قرب مطار لفيف

مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ 23، أعلن رئيس بلدية لفيف أندري سادوفي، أن “صواريخ” روسية ضربت اليوم حي مطار هذه المدينة الأوكرانية الكبيرة الواقعة على بعد 70 كيلومترا من الحدود مع بولندا.

كما أوضح أن عددا من الصواريخ أصاب مصنعا لصيانة الطائرات بالمدينة الواقعة غربي البلاد، ما أدى لتدمير المبنى. وأضاف أن العمل بالمصنع كان متوقفا، وأن الهجوم لم يتسبب في خسائر بشرية.

صواريخ من البحر

بدوره، ذكر الجيش الأوكراني أن المصنع استهدف بصواريخ كروز انطلقت من اتجاه البحر الأسود. ورجّح أن تكون تلك الصواريخ من نوع كيه.إتش-555 التي تنطلق من قاذفات استراتيجية ثقيلة..

في حين أفادت وسائل إعلام محلية أن القصف انطلق من البحر الأسود، وكان عبارة عن 6 صواريخ.

وكانت سحب كثيفة من الدخان تصاعدت صباحاً من منطقة المطار، بحسب ما أفادت “فرانس برس”، دون معرفة التفاصيل.

الأكبر في الغرب الأوكراني

يشار إلى أن تلك المدينة التي تعتبر الأكبر في الغرب الأوكراني، والتي تعتبر وجهة سياحية مهمة بسبب مناظرها الخلابة، لم تشهد أي معارك حتى الآن، لكن الجيش الروسي قصف، الأحد الماضي، قاعدة يافوريف العسكرية في هذه المنطقة.

من لفيف(أرشيفية- رويترز)

من لفيف(أرشيفية- رويترز)

تأتي تلك التطورات الميدانية فيما يخشى الغرب أن تمتد شرارة النيران الروسية من أوكرانيا إلى دول منضوية في حلف شمال الأطلسي، الذي بات على عداء تام مع موسكو، عقب العملية العسكرية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، ومن ضمنها بطبيعة الحال بولندا.

لاسيما أن وارسو اصطفت بقوة إلى جانب كييف ضد موسكو، معلنة دعمها بشتى الطرق، حتى إنها عرضت تقديم مقاتلات جوية هجومية، ما دفع روسيا إلى تحذير أعضاء الناتو من الانخراط في الصراع.

ومنذ فبراير الماضي، تصاعد الاستنفار الأمني بين الروس والناتو بشكل غير مسبوق، مع دعم دوله بقوة أوكرانيا، فارضة عقوبات غير مسبوقة على روسيا، ما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع قد يمتد في أوروبا، مشعلاً حربا عالمية ثالثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى