ماكرون: الهجوم الروسي على أوكرانيا يؤكد أهمية وجود الناتو
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، أن الهجوم الروسي على أوكرانيا أحدث “صدمة كهربائية” لحلف شمال الأطلسي ومنحه وضوحا استراتيجيا جديدا كان ينقصه.
وأضاف رداً على سؤال للصحفيين أثناء إطلاقه حملة انتخابه لفترة جديدة عما إذا كان يأسف على وصفه الحلف بأنه “ميت دماغيا” قبل نحو عامين.
وقال ماكرون إن الوضع في أواخر عام 2019، عندما أدلى بهذا التصريح، كان مختلفا عن اليوم وإن الحلف لا غنى عنه للتعامل مع الغزو الروسي لأوكرانيا.
جاءت هذه التصريحات بعدما أكد حلف شمال الأطلسي أنه يعمل على منع التصعيد في أوكرانيا، مؤكدا في الوقت عينه أن العقوبات أثرت بشدة على الآلة الحربية الروسية.
وقال الأمين العام ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، اليوم الخميس، في برلين مع المستشار الألماني أولاف شولتس، إن الحلف عازم على منع تصعيد الحرب والقتال على الأراضي الأوكرانية.
كذلك، أشاد بصمود القوات الأوكرانية، مشددا على عزم دول الناتو “مواصلة دعم كييف عسكريا”.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، أرسلت الدول الأوروبية الحليفة لكييف، ودول الناتو عامة، على رأسها الولايات المتحدة، العديد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا.
كما خصصت العديد من تلك الدول مساعدات مالية للحكومة الأوكرانية وللنازحين أيضاً.
آلاف العقوبات
إلى ذلك، فرضت آلاف العقوبات على موسكو، شملت مختلف القطاعات، فضلا عن سياسيين ورجال أعمال عدة.
في حين حذرت موسكو أكثر من مرة أن أي دولة ترسل “سلاحاً نوعيا” تصنفه خطيرا إلى السلطات الأوكرانية، تضع نفسها في موقع المعتدي عليها. كما أكدت أنها لن توقف العمليات العسكرية على أراضي الجارة الغربية، قبل تجريد الأخيرة من السلاح، ووقف مساعيها للانضمام إلى الناتو.
