اخبار خاصة

الجبيحي والعشرات من الناشطين لا يزالون في زنازين الاعتقال الحوثي !

اخباري نت . منذُ (420) يوما والصحفي ونجل الصحفي البارز “حمزة يحيى عبدالرقيب الجبيحي” يقبع في زنازنة منسية في الأمن القومي بالعاصمة صنعاء،والحال نفسه مع الصحفي “عبدالخالق عمران”، وغيرهما الكثير من الصحفيين والناشطين والسياسيين.

أعترفُ أنني أحرجُ وأتألم كثيرا، أيضا، عندما أتذكّر أنني أنتمي لبلد ودولة بهما معتقلون مضى على بعضهم شهور والبعض الآخر سنوات بعيدا عن القانون وسلطة القضاء،أو أدنى معيار من معايير حقوق الإنسان التي كفلتها شرائع السماء وقوانين الأرض.

عفوا أوضّح:

ليعلم الجميع وخاصة أصحاب مخابز التخوين واطلاق الأحكام والتهم الجاهزة التي تعودنا عليها ، أننا ومثلما تضامنا في السابق مع معتقلين كانوا ينتمون لجماعة اسمها الـ (متمرّدون الحوثيون) رغم أنهم لم يتعرضوا لما يتعرّض له اليوم بعض المعتقلين ، فإننا ومن نفس المبدأ والقناعة نتضامن مع هوءلاء الذين نتقاسم معهم حق المواطنة والإنتماء لهذه الجغرافيا أرضا وإنسانا،ثقافة وتاريخا،ومصير.

أعوووووود وأضيف:
كثيرا ما ناشدنا السيد عبدالملك الحوثي، وقيادات الإخوة في جماعة أنصا الله، حول الوضع غير المنطقي للمعتقلين الذين رُمي بهم في السجون منذُ مُدد طويلة..وقلّنا: إن الذي يحصل مثلا، بحق الأخوين “حمزة عبدالرقيب الجبيحي “و”عبدالخالق عمران” وغيرهما ،يتنافى مع مبادىء ديننا الإسلامي أولا:وقيمنا كيمنيين ثانيا: ونصوص الدستور والقانون ثالثا: وقيم الإنسانية وميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الدولة اليمنية رابعا وعاشرا ووووالخ .

وتأسيسا على ذلك ،نجدّد هنا طرح هذه القضية على الإخوة أصحاب القرار في الجماعة ، ولا نقول على الإخوة في مؤسسات الدولة المعنية، لأسباب يعرفها الجميع ،أبسطها أنه لو كان الأمر بيد النيابة والقضاء ” المستقلّين” ، أو حتى بيد الأمن، لكان” الجبيحي”و”عمران” وغيرهما في بيوتهم أو حتى في أحد السجون المركزية يقضون عقوباتهم إن كانوا مذنبين.وبموجب أحكام قضائية وليس أحكام الإخوة المشرفين الذين بأفعالهم هذه يسيؤن للدولة وللسيد عبدالملك ، ويمنعون بكل وسائلهم إنتقال الجماعة من معارضين ومضطهدين ،إلى سلطة حاكمة يسيرون شؤن البلاد والعباد ، ويفرضون القانون والدستور، ويُساهمون في التأسيس لمستقبل أفضل يحتكم فيه الجميع للنظام والقانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى