عربية ودولية

إعادة تشغيل خط الاتصال الساخن بين الكوريتين عبر الحدود

أعادت الكوريتان الشمالية والجنوبية، صباح الاثنين، تشغيل خط الاتصال الساخن بينهما عبر الحدود، وفق ما أفادت سيول، بعد أن كانت بيونغ يانغ قد قطعته في أغسطس.

وقالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية إن مسؤولين من الكوريتين تبادلوا أول مكالمة هاتفية لهم منذ أغسطس صباح الاثنين.

وأضافت الوزارة في بيان “مع استعادة خط الاتصال بين الجنوب والشمال، تعتبر الحكومة في تقييمها أنه تم توفير أرضية لاستعادة العلاقات بين الكوريتين”، موضحة أن احكومة تأمل في “استئناف الحوار بسرعة”.

وذكرت الوكالة المركزية الكورية الشمالية للأنباء في وقت مبكر الإثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون “أعرب عن نيته إعادة تشغيل خطوط الاتصالات المقطوعة بين الشمال والجنوب”، مشيرة إلى أن هذه الخطوة محاولة لإرساء “سلام دائم” في شبه الجزيرة الكورية.

وكانت الكوريتان قد أعطتا إشارات بتحسن مفاجئ في العلاقات أواخر يوليو بإعلانهما استعادة الاتصالات عبر الحدود بعد قطعها قبل أكثر من عام.

لكن الانفراج لم يدم طويلا، اذ توقفت كوريا الشمالية عن الرد على المكالمات بعد أسبوعين فقط.

هذا ورفض الزعيم الكوري الشمالي، الأربعاء، عرضاً للحوار قدّمته إليه الولايات المتحدة، معتبراً إيّاه محاولة من واشنطن “لإخفاء خداعها وأعمالها العدائية”، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي في بيونغ يانغ.

ونقلت صحيفة “رودونغ سينمون” الرسمية عن كيم قوله أمام “المجلس الأعلى للشعب” إنّه “منذ تسلّمت الإدارة الأميركية الجديدة مهامها، فإنّ التهديد العسكري للولايات المتحدة وسياستها العدائية ضدّنا لم يتغيّرا على الإطلاق، بل أصبحا أكثر خداعاً”.

وفي رد لاحق، أعلنت الولايات المتّحدة الأربعاء أنّها لا تضمر لكوريا الشمالية “أيّ نوايا عدائية”، وتدعوها مجدّداً للدخول في حوار من دون أيّ شروط مسبقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى