عربية ودولية

إثيوبيا: نتطلع لاستئناف المفاوضات لكن العمل مستمر لاستكمال سد النهضة 

اعتبرت وزارة الخارجية الإثيوبية أن “التوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة يعود إلى قائدي بلدي المصب” واتهمت الوزارة في مقابلة خاصة مع “العربية نت” مصر والسودان بالتسبب في عدم الاستمرار في المفاوضات.

وقال دينا مفتي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية في رده على سؤال لـ”العربية نت” حول دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحافي مشترك السبت مع الرئيس السينغالي مكي صال لاتفاق ملزم بشأن مشكلة سد النهضة: “كنا دخلنا في مفاوضات ثلاثية متعددة وما زالت إثيوبيا متمسكة بالوساطة الإفريقية إلا أن السودان ومصر تشاركان في المفاوضات أحيانا وأحيانا نلاحظ ترددا”.

وأضاف مفتي خلال مقابلة في مكتبه بمقر الوزارة في أديس أبابا “نحن نؤمن بالمنفعة المشتركة لنهر النيل ولا نريد أن يلحق الضرر بدولتي المصب وهذه مصلحة مشتركة لشعوب إثيوبيا والسودان ومصر ويجب أن نستفيد منه جميعا” على حد قوله.

وشدد مفتي على أن إثيوبيا تستغل حقها من هذه الموارد الطبيعية الموجودة في أرضها وستكون في مصلحة الجميع.

و أضاف المتحدث الرسمي الإثيوبي أن إثيوبيا ماضية قدما في استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع السد وتوليد الكهرباء “أبلغنا بلدي المصب مرارا و تكرارا أن هذا السد لن يلحق الضرر بهما ونشدد على ذلك مع التصميم على استكمال المشروع” بيد أن المسؤول الإثيوبي يعتقد أن باب الحوار ما زال مفتوحا وأن فرص التوصل لاتفاق تبقى قائمة.

وربط بين استئناف المفاوضات وزيارة نائب رئيس مجلس السيادة السوداني حميدتي وعبر عن أمله في أن تكون هذه الزيارة “بداية جديدة للتفاوض ليس حول سد النهضة فقط وإنما أيضا فيما يتعلق بخلافاتنا حول الحدود والمشاكل المطروحة” على حد قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى