عربية ودولية

أكاذيب “الجزيرة” ضد الإمارات.. مطالب عربية بمقاضاتها

متابعات.
شنت قناة التضليل الجزيرة القطرية حملات دعاية وفبركات مقصودة لتشويه صورة الإمارات عبر تزييف الحقائق وبث الأكاذيب، وترويج الإشاعت لكنها سرعان ما ينكشف زيفها عن حقد دفين تجاه قيادة الإمارات وشعبها القوي .

وقال مراقبون إن مطايخ القناة شنت حملة تضليل وتشويه مركزة على دولة الإمارات مواضيع الجزر اليمنية ومنها جويرة سقطرى .

وأضاف المراقبو إلى أكاذيب “الجزيرة” في سقطري أن المعلومات الموثقة كشفت مزاعم المتحري عن سقطرى وأهلها

وأكدوا بوجود الإفتراءات حول الدور الإنساني للإمارات في سقطرى عبر بثها فيلم “الأطماع المبكرة”. وأرادت القناة في تحقيقها المزعوم استهداف دولة الإمارات، ودورها الإنساني في جزيرة سقطرى من خلال استضافة مجموعة من النشطاء المنتمين لتنظيم الإخوان وبرلماني ومسؤول يمني، وأسماء سقطرية أخرى.

وفضح المتابعون ما تم بثه ضمن الفيلم المزعوم “أطماع مبكرة”، مقطعا مصورا اعتبره معد ما يسمى بالفيلم الوثائقي حصريا واختراقا مهما، حيث ظهر مواطن خليجي يتحدث لعدد من سكان الجزيرة عن آلة حفر ارتوازية ضخمة تعمل لاستخراج مياه الشرب لسكان الجزيرة ويخاطب السقطريين بالترحيب بأي مشروع أو عمل خير يصل إليهم ويحافظون على أدوات المشاريع كونها بالإيجار ومكلفة.

هذا المقطع المصور اعتبره معد البرنامج أحد الأدلة على تواجد المؤسسات الخيرية والإنسانية الإماراتية في سقطرى، وهذا جهد يشكر السقطريون عليه دولة الإمارات وقيادتها، كما ظهر أحد السكان وهو يشيد بهذا الدور بينما حاول المصور استنطاقه لانتقاد الإمارات لكنه كان الرد إيجابيا ومعبرا عن مواقف أبناء الجزيرة.

ودحض مسؤولون وإعلاميون ونشطاء يمنيون افتراءات الفيلم بشأن الدور الإنساني للإمارات في سقطرى، واعتبروا ذلك محاولة تندرج ضمن حملة التضليل التي تمارسها القناة منذ أعوام، ومحاولة لتسويق أكاذيب لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع.

وقال الصحفي اليمني شرف الشمري، إن قناة الجزيرة تحاول إلهاء اليمنيين عن العدو الحقيقي بأفلام كاذبة وتسويق أحداث وتوجهات غير موجودة.

ويرى الشمري أنه يقتضي من الحكومة اليمنية والتحالف مقاضاة الجزيرة عن تلك الشائعات، ومحاسبتها قانونيا كي تلتزم بالأمانة المهنية والتحلي بالمصداقية بدلا عن سرد الأكاذيب.

وأضاف أن “من يتابع فيلم الأطماع المبكرة للجزيرة يرى مدى درجة الابتذال والمغالطات التي يحاول إظهارها كما لو أنها حقيقية في الوقت الذي يعرف الجميع مقدار الدعم الذي قدمته الإمارات في الحرب ضد وكلاء إيران”.

وأكد عدد من النشطاء اليمنيين بينهم عبدالله عسيلي وصادق الشلي ونجيب السيد، دحضواحضهم الأكاذيب التي روج لها الفيلم، وأكدوا أن مكانة الإمارات لن يشوهها فيلم كاذب والجميع يعرف مساعداتها في سقطرى في جوانب الغذاء والدواء الذي يقدم للفقراء والمحتاجين، فيما تقدم إيران وحلفاوها قذائف الموت يوميا.

وفند مسؤول يمني في محافظة أرخبيل سقطرى، الادعاءات التي ساقتها قناة الجزيرة في فيلم “الأطماع المبكرة” حول السياحة في جزر الأرخبيل.

وقال مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة سقطرى، سالمه حواش إن التحقيق الذي بثته القناة القطرية مبنى على تسجيلات مفبركة ومضللة، واصفًا الفيلم بأنه “محض هراء”.

وزعمت قناة الجزيرة، ضمن برنامجها “المتحري” الذي لاقى انتقادات لاذعة، أن محافظة سقطرى لا تخضع للسيادة اليمنية، واتهمت دولة الإمارات بإدخال السياح الأجانب بطريقة غير رسمية.

ونفى المسؤول المحلي في سقطرى سالم حواش، كل الاتهامات الواردة في الفيلم، مؤكدًا أن دخول سائح أجنبي بدون تأشيرة أمر مرفوض ولم يحدث مطلقًا.

قضاء تركيا يكشف كذب الجزيرة

ومن تلك الحقائق التي كشف عنها القضاء التركي، وهي تبرئة الصحفي الفلسطيني أحمد الأسطل، من تهمة التجسس للإمارات التي لفقتها له المخابرات التركية، ودعمت قناة “الجزيرة” الاتهامات الملفقة بحملة افتراءات وأكاذيب لاستهداف الإمارات.

الأمر الذي جعل عائلة الأسطل تعلن في أعقاب تبرئة القضاء التركي لنجلها، عزمها مقاضاة قناة “الجزيرة ” بتهمة التشهير بعد تهويلها للاتهامات الموجهة لأبنها.

وكشف الصحفي الفلسطيني أحمد الأسطل، الذي أفرج عنه مؤخرا بعدما اتهمته تركيا بالتجسس للإمارات، النقاب عن الكثير من المفاجآت التي ساهمت في إطلاق سراحه بعد 400 يوم اعتقال.

وأكد الصحفي الفلسطيني في بيان أصدره، سابقا، إن قرار الإفراج عنه ما كان يصدر، لو كان هناك أدنى شبهة ضده، مشيرا إلى أن القضاء التركي والسلطات الأمنية كافة والمدعي العام أثبتوا براءته، وكذب الاتهامات الموجهة ضده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى