اخبار اليمن

غضب عارم ضد مليشيا الحوثي بصنعاء

اخباري نت .
يتزايد غضب سكان العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مع دخول أزمة الغاز المنزلي شهرها الرابع، بعد تحويل نظام البيع إلى التسجيل عبر عُقال الأحياء السكنية

.

وقال سكان محليون “إن مشرفي الجماعة وعقال الأحياء يبيع حصصهم من الغاز المنزلي للمطاعم والسيارات التي تعمل بالغاز، بمبالغ طائلة تاركين السكان دون غاز

ومنذ الصباح الباكر في صنعاء، تشاهد العشرات من النساء والأطفال يبحثون عن “كراتين” و”بقايا أخشاب” من أجل استخدامها في إشعال النار

.

وفي حي وزارة الصحة وقع السكان على عريضة لعزل عاقل الحي ” يحيى الهندوانة” بسبب تلاعبه بيع كميات كبيرة من أسطوانات الغاز المنزلي بسعر السوق السوداء

.

وأكد شهود عيان أن سكان حي وزارة الصحة أعلنوا من خلال توقيع العريضة رفضهم القاطع التلاعب بأسعار أسطوانات الغاز التي تصل إلى 12.000 ريال يمني، في حين لا تصل عبوة الأسطوانة 11 كجم على الأغلب من أصل 20. ويقول الحوثيون إن قيمتها 3500 ريال. فيما تشير الحكومة الشرعية إن قيمة الأسطوانة فقط 1250 ريال تشمل قيمة النقل إلى صنعاء من مأرب إلى جانب الربح

وفي حي “سيتي مارت” -شارعي الدائري والرباط- زادت شكاوى السكان من عاقل الحارة الملقب ب قصيلة لأنه قام بترك ابنه الذي لا يتجاوز العشرين لتولي أمور الحارة وذهب للقتال في صفوف الحوثيين، ويقوم نجله بسرقة حصص الحي من الغاز بالتعاون مع مشرفي الحوثيين وبيعها بقيمة السوق السوداء

يذكر أن موجة غضب عارمة تجتاح العاصمة صنعاء بسبب أزمة انعدام الغاز المنزلي والتلاعب به، والتي طالت أكثر من اللازم حسب المصادر

وقال سكان إن الأسطوانات التي يتم توزيعها للسكان، بقيمة 3500 ريال، غير صالحة للاستخدام حيث تنفجر في المنازل

وفي حادثة أليمه وفاجعة تهدم منزل المواطن “علي حمود الصرابي” حارس مدرسة الحسين على رؤوس ساكنيه بقرية مذبح

وأفاد سكان من الحي يوم الاثنين، أن المنزل تهدم بأكمله أثناء وجود سكانه مما نتج عن أصابتهم إصابات بليغة تم نقلهم على اثرها إلى المستشفى الجمهوري لإنقاذ حياتهم،

وأضاف السكان أن تهدم المنزل كان بسبب تسرب عبوة الغاز المنزلي التي تم استلامها مؤخرا من عاقل الحارة وهي تالفة

الجدير بالذكر أن هذي الحادثة ليست الأولى من نوعها فمنذ انحصار تسليم عبوات الغاز من عقال الحارات وهذه الحوادث في تكرار حيث يضطر كل شخص بقبول عبوة الغاز مهما كانت حالتها لصعوبة الحصول عليها من مصدر أخر

#

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى