اخبار اليمناخبار خاصة

“اخباري نت” ينفرد بالتفاصيل| قبائل اليمن تتداعى الى صنعاء تضامناً مع “آنس” واللواء العنسي في وجه الحوثيين

اخباري نت – علاء محمد أبو علي،، فـــــــــــي ظل تداعيات الموقف ووسط حضور كبير شهدته العاصمة صنعاء في اللقاء الموسع لمشائخ وشخصيات ووجاهات قبلية وأعضاء مجلس النواب و السلطات المحلية بالمديريات والقيادات العسكرية من أبناء آنس ومحافظة ذمارعموماً،، ووسط تدافع كثيف وحضور كبيرين للشباب من أبناء آنس في الجيش والأمن واللجان الشعبية المشاركين منهم في الكثير من الجبهات – حضروا إلى قاعة الاجتماع تلبية لنداء قبائلهم وأهاليهم مرددين هتافات مناهضة للعدوان “بالروح بالدم نفديك يايمن ” ، ومشددين على ضرورة وأهمية القيام بواجباتهم تجاه قبيلتهم بما يحفظ لقبلهم العزة والكرامة الإنسانية التي هي كرامتهم وكرامة كل إنسان ومواطن يمني إسوةً بما قدموه ويقدمونه من تضحيات وبطولات في الدفاع عن الوطن وكرامته وسيادته في مواجهة العدوان وفي مختلف جبهات القتال ، إعتبروا أن كرامة قبائلهم هي جزء من كرامة وعزة وشرف وطنهم.


بيان صارم من قبيلة انس ضد الحوثيين  مهلة وتهديد بخيارات مفتوحة (نص البيان)

الحوثيون يحتجزون العميد الركن دكتور قائد العنسي مدير دائرة شؤن الضباط للقوات المسلحة

ما وراء اعتقال اللواء العنسي .. و آنس ترفض وساطة قيادي حوثي


وفي اللقاء توضح مصادر ” اخباري نت ” عن رفض الجميع أي وساطات لتمييع قضية الشخصية الوطنية المعروفة اللواء الركن دكتور/قــــائــــد محمد العنسي أحد أبناء قبائل آنس والذي يشغل منصب مدير دائرة ضباط القوات المسلحة الذي تم إختطافه من مقر عمله إلى مكان غير معروف من قبل عناصر حوثية كان على رأسهم من يسمى “أبو علي الحاكم” ، الأمر الذي أثار سخط وتذمر الجميع وإستنفارهم.
حيث تؤكد مصادر “اخباري نت ” ان محاولات بذلها البعض من المشائخ وعلى رأسهم ضيف الله رسام رئيس التحالف القبلي المحسوب على جماعة الحوثي الذي حاول تبرير تصرفات أبو علي الحاكم، الأمر الذي قوبل برفض وإستهجان كل من في القاعة وبالتالي أجبروه على التوقف عن الكلام، وعلى ذات الصلة ونفس الصعيد كان لعدد من مشائخ اليمن من قبل المحافظات صنعاء، عمران، الجوف مأرب، إب ممن حضروا اللقاء موقف مشرف أعلنوا فيه تضامنهم مع قبائل آنس التي شهدوا لها بعراقة وسمو مواقفها على مر الزمان وفي كل مكان،

وفي اللقاء أيضاً تم مناقشة أبرز تداعيات الموقف والخطوات التنفيذية للمرحلة القادمة خاصة في ظل إستمرار إعتقال اللواء العنسي وعدم الاستجابة لما خرج به الاجتماع الأول والبيان الصادر عنه الأمر الذي كشف عن صلف وعبثية وغطرسة من جعل من أجهزة الدولة مرتعا لتنفيذ مخططاتة وأهدافه بعيداً عن متطلبات الجبهات واحتياجاتها.
وبحسب مصدر خاص في وزارة الدفاع، فأن جماعات حوثيه حاولوا إجبار مدير شؤون الضباط على إحلال 13000الف مجند بدل ضباط الجيش القدامى، وهو ما قوبل برفض اللواء العنسي باعتباره خارج حدود القانون والاختصاص كونه ليس من صلاحياته ولاحتى القائد الأعلى للقوات المسلحة ، حيث القضاء هو المعني بإجراء المحاكمات وإصدار الأحكام القضائية وفقاً للقانون،، وهو الأمر الذي أدى إلى إختطاف العنسي، واعتقاله.

الجدير بالذكر أن الشيخ / محسن علي عبدالله المقداد ، شيخ مشائخ قبائل آنس وضع في موقف حرج ، تمثل بين إسكات رفض وضجيج الجمع من أبناء قبيلته وبين الاستجابة لمطالب الوسطاء الذين أحرجهم رفض قبول التفاوض أو المهلة التي تقدم بها ممثل اللجنة الثورية، الأمر الذي دفع الشيخ محسن المقداد إلى إحتواء وحسم الموقف بحكمة ثمثلت بتأنيب الصارخين في وجه الوسيط ، وفي ذات الوقت الإعلان عن رفض أي تفاوض الا بعد إخلاء سبيل اللواء / قائد العنسي وبعدها سيتم قبول التفاوض من عدمه ، و حتى تتبين قبائل آنس الموقف الحق والعادل وتحدد خياراتها على ضوء ذلك..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى