اخبار خاصة

العزي.. (نائب وزير) برتبة بلطجي!

كشفت مصادر موثوقة في وزارة الخارجية عن تورط حسين العزي، الذي ينتحل صفة نائب وزير الخارجية، في سلسلة من الأعمال العنيفة والهمجية داخل الوزارة و خارجها .

وقد تم الكشف عن معلومات مثيرة تتعلق بتلك الأعمال من خلال ادوات التواصل الاجتماعي مما أثار استياءً كبيرًا في الأوساط الإعلامية والسياسية. .

وبحسب المعلومات المتاحة، فإن حسين العزي يستغل موقعه المزيف للقيام بأعمال بلطجية وعنيفة ضد أفراد المجتمع، ومن بين هذه الأعمال تورطه الشخصي في الاعتداء على الصحفي المعروف مجلي الصمدي. وقد تعرض الصحفي الشجاع لهجوم وحشي من قبل عصابة مكونة من أفراد مسلحين تابعين لحسين العزي، ما تسبب في إصابته بجروح خطيرة.

وعلى الرغم من محاولات حسين العزي لإخفاء جرائمه، فإن الحقائق التي تم الكشف عنها من خلال الانترنت تكشف عن حقيقته الحقيقية وسلوكه العنيف الذي يشكل تهديدًا للأمن العام والمجتمع.

وتأتي هذه الفضائح في ظل تنامي ظاهرة انتحال الصفة وتزييف الهوية، حيث يستغل بعض الأشخاص هذه الوسيلة لتحقيق مكاسب شخصية أو تنفيذ أعمال غير قانونية.

وعلى نفس السياق منتحل صفة نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية، حسين العزي، اعترف بتورط مليشيات جماعته التابعة لإيران في اعتداء على الصحفي اليمني مجلي الصمدي في العاصمة صنعاء يوم أمس الخميس.

وزعم العزي أن مليشياتهم تسمح بانتقادها. وأضاف أن حماية الصحفيين والنشطاء الذين ينتقدون الفساد والاستغلال الطائفي للجماعة تفوق قدرتهم وقدرة البشر والجن مجتمعين.

واعتبر البعض هذا التصريح تهديدًا صريحًا لجميع الصحفيين والناشطين الذين ينتقدون الفساد واستغلال الجماعة للموارد المالية والتجارية وأموال المواطنين بشكل عام.

هذا الاعتراف يعتبر دليلاً على تورط جماعة الحوثي في الهجوم على الصحفي الصمدي

وقد أثارت تصريحات العزي التي أدلى بها على منصة إكس، استياء وغضب العديد من المعلقين الذين اعتبروها تهديدًا صريحًا لكل الصحفيين والناشطين الذين ينتقدون فساد الجماعة واستغلالها للفعاليات الطائفية كمصدر للتمويل.

واعتبر البعض أن تصريحات العزي تنم عن استخدام القوة والتهديد لتكميم الأفواه ومنع النقد والانتقادات.

ومن المتوقع أن تتخذ منظمات دولية إجراءات صارمة ضد حسين العزي، وذلك للحفاظ على النظام العام وتطبيق العدالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى