اخبار اليمن

توافق وجهة نظر الحكومة مع مقترحات الأمم المتحدة لاتفاق الحديدة يضع الحوثيين في مأزق

اخباري نت.

واصلت لجنة تنسيق إعادة الانتشار يوم أمس الأربعاء اجتماعاتها على متن إحدى السفن قبالة سواحل الحديدة، في الوقت الذي أكد الجنرال مارك لوليسغارد رئيس اللجنة أنه سيبدأ من حيث انتهلا سلفه الجنرال باتريك كاميرت.

واوضح العميد “دويد” عضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار عن الحكومة المعترف بها، في بلاغ صحفي، إن اتفاق السويد يعد سفينة النجاة لإيقاف تداعيات الأزمة الإنسانية في اليمن، مؤكدا أن هناك توافق كبير بين وجهة نظر الفريق الحكومي، والمقترحات المقدمة من فريق الأمم المتحدة بهذا الشأن، وهو ما يضع الحوثيين في مأزق.

وسبق أن هاجم الحوثيون الجنرال السابق باتريك كاميرت، متهمين إياه بالتحيز، والسعي لحرف اتفاق السويد عن مساره، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى استبدال “كاميرت”، بالجنرال لوليسغارد، والذي يبدو أنه سيخيب هو الآخر آمال الحوثيين.

وأضاف العميد “دويد”: “مفهومنا لإعادة الانتشار يتمثل كخطوة أولى بانسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وفتح ممر إنساني يسمح بمرور الإغاثة من ميناء الحديدة إلى جميع المحافظات، مع إخلاء المسلحين وإزالة العوائق المصطنعة، والألغام من الموانئ والمناطق الحرجة في المدينة، وخصوصا المرتبطة بشكل مباشر بالعمل الإنساني، وأهمها طرق عبور قوافل الإغاثة الإنسانية”.

ولفت إلى أن الخطوة الثانية تتمثل في إعادة الانتشار بانسحاب القوات مع الأسلحة الثقيلة والخفيفة بشكل متدرج من المدينة وحدودها الإدارية، على أن يرافق ذلك نزع الألغام والمتفجرات وإزالة العوائق الصناعية داخل المدينة التي زرعت من قبل العناصر الحوثية، بما يسمح بعودة النازحين إلى منازلهم وعودة الحياة إلى المدينة.

وبين “دويد”، أنه من أجل ضمان تنفيذ اتفاق السويد، تأتي الخطوة الأخير، وقد تأكد خلو المدينة من الجيوب والخلايا المسلحة، وانتشار فريق المراقبين التابعين للأمم المتحدة دون عوائق في الميدان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى