اخبار اليمن

وزير في الحكومة يحذر من التفريط في الحديدة

اخباري نت – حذر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة الوطنية للإغاثة، من التفريط في الحديدة، متهماً مارتن غريفيث بالسعي لمعالجة النتائج لا الأسباب. وقال إن مخرجات مشاورات السويد مقدمة لضرب الدولة ومشروع الدولة الاتحادية بكل مقوماتها.

وقال الوزير فتح، في سلسلة تغريدات دونها علی حسابه في (تويتر) بعد اختتام مشاورات السويد بين وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين “التفريط بالحديدة.. ميناء ومدينة ومحافظة، مقدمة لضرب مشروع الدولة الاتحادية بكل مقوماتها”، مذكراً بأن تجزئة العراق، أرضاً وهوية، بدأ بمشاريع دولية، فرطت بمقومات وحدته.. وأن علی الجميع أن يتعلم ويفهم ذلك جيداً.

واتهم الوزير فتح المبعوث الأممي مارتن غريفيث بأنه يسعی مع المنظمات الدولية إلى معالجة النتائج وليس معالجة أسبابها.

وقال “الوضع الإنساني في اليمن لم ينتج عن تسونامي أو كوارث طبيعية وإنما نتج عن انقلاب الميليشيات المسلحة الحوثية على رئيس شرعي منتخب وحكومته”. وأضاف “لذا فمعالجة الأسباب للمشكلة مقدمة هامة لمعالجة نتائجها”.

وأوضح ‏‏‏‏‏وزير الإدارة المحلية أن الكل يدرك أهمية الحديدة ومينائها، وبحسب تقارير منظمات الأمم المتحدة فإن 70%من المساعدات الإغاثية مرت عبر ميناء الحديدة،

كما أن أكبر مخازن الغذاء العالمي موجودة في الحديدة.

واستدرك قائلا، “لكن، على الكل أن يسأل: لماذا ظهرت المجاعة في مديريات الحديدة والمحافظات المجاورة للحديدة؟ وأين ذهبت تلك ال 70%؟”.

وحاول ‏‏‏‏‏وزير الإدارة المحلية التماس العذر للرئيس عبدربه منصور هادي علی ما تمخضت عنه مشاورات السويد بقوله “تحس الشرعية بمسؤوليتها تجاه أبناء الشعب اليمني وتدرك معاناتهم من آثار حرب فرضت عليهم، ولم تكن هناك حاجة إليها، خصوصاً بعد حوار قاده فخامة الرئيس هادي ووقع الجميع على مخرجاته”.

لكنه أيضاً نسب النتائج إلى توجيهات من هادي “ومن هذا المنطلق تأتي توجيهات فخامة الرئيس حول أهمية ملف الأسرى والمخفيين والمعتقلين، وكذا ما يخص بقية الملفات” في مشاورات السويد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى