اخبار خاصةتقارير

وثائق جديدة من صنعاء تكشف حالة السخط والرفض الشعبي لمليشيات الحوثي

اخباري نت – في دليل جديد بالوثائق , كشف عن  حالة السخط والرفض الشعبي للميليشيات الإرهابية في العاصمة صنعاء، لاسيما بعد عمليات الاغتيالات والاعتقالات والتعذيب والإخفاء القسري التي تمارسها ضد أبناء الشعب اليمني.

الوثائق التي تظهر فيها أسماء “عقال الحارات” في صنعاء، أبانت مدى الوعي والإدراك الذي يتحلى فيه شباب صنعاء وذلك برفضهم القبول بعمليات التجنيد مع الميليشيات الحوثية.

وتوضح الوثائق أن نتيجة التجنيد صفر، وكذلك هروب بعض “عقال الحارات” وإغلاق هواتفهم كأسلوب تمرد على أوامر الميليشيات.

وأفادت مصادر محلية أن الحوثيين هددوا “عقال الحارات” الرافضين أو العاجزين عن التجنيد بخطف أبنائهم في حال لم يتم تنفيذ مطالبهم المتعلقة بإيجاد أفراد للتجنيد، إضافة إلى تغريم كل أسرة ترفض تجنيد أبنائها مع ميليشيات الحوثي مبلغ 50 ألف ريال يمني.

وكشفت مصادر سياسية وثيقة الاطلاع أن عصابة الحوثي الإرهابية تسعى لإعادة التجنيد الإلزامي لخريجي الثانوية العامة.

ولوحت عصابة الحوثي الإرهابية بأنها ستقوم بوضع كل من يرفض القتال في صفوفها ويشارك بحربها العبثية، متاريس أو دروعاً بشرية، الأمر الذي يؤكد مدى الإفلاس والرعب الذي باتت تعيشه هذه العصابة، وإدراكها بأن نهايتها باتت وشيكة.

وكان أكد مصدر يمني منشق عن ميليشيات الحوثي، استحداث الميليشيات لـ30 مركزاً جديداً لتجنيد الأطفال والنساء في محافظات صنعاء وعمران وصعدة وحجة والمحويت.

وكانت ميليشيا الحوثي لجأت إلى إلزام خطباء المساجد في العاصمة صنعاء بالدعوة إلى التجنيد، للتغلب على العزوف الشعبي عن التجاوب معهم.

وقالت مصادر في العاصمة صنعاء، إن خطباء المساجد دعوا إلى الإقبال على التجنيد الذي دعت له عصابة الحوثي، بعد تعميم للميليشيات على كافة المساجد في العاصمة يطالبهم بذلك، مشيرة إلى أن الميليشيات لجأت إلى إلزام “عقال الحارات” باستقطاب المجندين.

وأوضحت المصادر أن استخدام الميليشيات لمنابر المساجد و”عقال الحارات” يكشف فشل حملات التجنيد التي تنظمها في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى