اخبار اليمن

ندوة في باريس حول الوضع في الحديدة ..ومطالبات للمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته

اخباري نت – طالب مشاركون، في ندوة حول اليمن أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الثلاثاء، من المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إنقاذ الوضع المأساوي الذي يتفاقم كل يوم في مدينة الحديدة.

ودعا المشاركون في الندوة، المجتمع الدولي إلى الضغط على الانقلابيين لإخلاء المدينة من المسلحين والسماح بخروج المدنيين منها إلى أماكن آمنة والكشف عن خريطة الألغام التي زرعتها المليشيات في عديد من مناطق الساحل الغربي.

وحمل المشاركون في الندوة بعنوان “الحديدة إلى أين” التي نظمتها وزارة حقوق الإنسان، المليشيات الانقلابية مسؤولية سلامة المدنيين في الحديدة التي وضعتهم المليشيات دروعا بشرية.

وفي الندوة التي أدارها السفير اليمني بباريس الدكتور رياض ياسين وحضرها عدد من الدبلوماسيين والإعلاميين والباحثين، استعرض الدكتور محمد عسكر الوضع الإنساني في محافظة الحديدة وجهود الحكومة في حماية المدنيين وتجنيبهم المخاطر.

لافتا إلى انتهاكات المليشيات الانقلابية للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في الحديدة من خلال ممارسة القتل واختطاف الصحفيين والناشطين السياسيين والأكاديميين والتعذيب وتجنيد الأطفال،
فضلا عن تحويل المرافق الصحية والتعليمية إلى ثكنات عسكرية ونهب عدد مزارع المواطنين وتحويلها إلى منصات إطلاق الصواريخ على المناطق الآهلة بالسكان وعلى حدود المملكة العربية السعودية.

وأضاف وزير حقوق الإنسان، بأن المليشيات الانقلابية تستغل المعالم التاريخية والثقافية كمراكز قيادة وسيطرة عسكرية.

وتتمركز المليشيا في مواقع مجاورة لمنازل المدنيين التي حولتها الى ثكنات عسكرية بالاضافة إلى استخدامهم دروعا بشرية.

وأشار الوزير الى أن المليشيات الحوثية وبهدف مفاقمة الوضع الإنساني احتجزت أكثر من مرة عددا من السفن التي تحمل المساعدات الإغاثية والمشتقات النفطية ونهبت عددا من قوافل الإغاثة وفرضت رسوما وجمارك باهظة عليها وعلى الواردات مما تسبب في زيادة الأسعار.

وأكد الوزير عسكر على الدور الإيجابي الذي تقوم به دول التحالف العربي في اليمن والحديدة من عمليات إغاثية ومساندة إنسانية مستمرة، داعيا إلى تكثيف الجهود لمساعدة النازحين وحماية المدنيين.

وتشهد العاصمة الفرنسية حراكا سياسيا وانسانيا مكثفا لإنقاذ الوضع الإنساني في اليمن الذي تصنفه الأمم المتحدة بانه الأسوأ في العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى